قال إن الوباء لا يشكل خطرا على التلاميذ وأولياءهم.. البروفيسور خياطي:

توقيف الدراسة حاليا غير ممكن

سجلت... إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.
وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. بدوره قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفسور مصطفى خياطي، إنه من غير الممكن توقيف الدراسة حاليا وأن الوباء لا يشكل خطرا على التلاميذ وأوليائهم. وأوضح خياطي في تصريح خص به إذاعة سطيف أنه لم تظهر أية حالات وباء في المدارس بعد استئناف الدراسة، مضيفا أن الدراسة متواصلة عبر مختلف دول العالم بشكل عادي. بالمقابل أكد أنه من غير الممكن انطلاق الموسم الجامعي إذا استمر الوضع هكذا، لأن الفيروس ينتشر بقوة في الأجواء المختلطة. من جهة ثانية توقع خياطي ارتفاعا كبيرا لحالات الإصابة في الأيام المقبلة، مشيرا أن نتيجة الحجر تظهر بعد أسبوعين من التنفيذ. وقال إن لقاحات الإنفلونزا الموسمية ضرورية جدا لكبار السن والمرضى لكونها تشكل مضادات حيوية ضد كوفيد-19. + تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر بسبب جائحة كورونا وقررت الحكومة تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر ابتداء من 13 نوفمبر نظرا ل حساسية الوضع الوبائي الراهن المرتبط بجائحة كورونا على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة. وأكد بيان لوزارة الشؤون الدينية أن اللجنة المتعددة القطاعات التي انعقدت يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 بتكليف من الوزير الاول عبد العزيز جراد، أوصت بتعليق صلاة الجمعة فقط في هذا الصرح الديني الكبير ابتداء من تاريخ 13 نوفمبر 2020، على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة. وأضاف أن اللجنة سجلت أن جامع الجزائر قد استقطب الجمعة الماضية أعدادا هائلة من المصلين، وبقدر ما كانت الصورة التي رسمها المصلون داخل قاعة الصلاة جميلة وحضارية، فقد تخلل هذا الحضور الكثيف تسجيل ملاحظات وتجاوزات حذرت اللجنة العلمية من تداعياتها المحتملة عل الصحة العمومية. كما درست اللجنة الظروف التي مرت فيها صلاة الجمعة بمختلف الولايات. وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة بهذا الخصوص ونقاش مستفيض من طرف الحاضرين، انتهى الاجتماع إلى أن المواطنين استقبلوا قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بفتح المساجد لإقامة شعيرة الجمعة بكثير من الارتياح والسرور. كما ثمن المجتمعون -يضيف البيان- روح المسؤولية وحالة الوعي التي صاحبت فتح صلاة الجمعة من طرف المواطنين عبر ولايات الوطن، رغم الأعداد الكبيرة التي شهدتها عدة مساجد. وفي المقابل، أكدت اللجنة أن حالة الوباء مازالت مقلقة خاصة في الأيام الأخيرة، مما استدعى اتخاذ إجراءات إضافية وتدابير خاصة نص عليها بيان الوزارة الأولى الصادر يوم الأحد 8 نوفمبر 2020، وعليه فإنها تدعو المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام الإجراءات الوقائية المعمول بها في هذا الشأن. يذكر أنه أقيمت أول صلاة جمعة بجامع الجزائر، الجمعة الماضي المصادف ل 6 نوفمبر 2020 على غرار باقي المساجد عبر التراب الوطني التي توفرت فيها الشروط المطلوبة. وكانت قاعة الصلاة بجامع الجزائر افتتحت بإشراف الوزير الأول، عبد العزيز جراد تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف التي صادفت ال 28 أكتوبر الماضي. + بن بوزيد يستقبل سفراء عدة دول استقبل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد سفراء عدة دول تناولوا معه سبل تعزير التعاون مع الجزائر في المجل الصحي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. واستقبل السيد بن بوزيد يوم الخميس بمقر الوزارة سفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، فرانسوا غويات، حيث تدخل هذه الزيارة في إطار زيارة مجاملة تناول من خلالها الجانبان مختلف مجالات التعاون الثنائي في مجال الصحة، حسب البيان الذي أوضح أن السفير الفرنسي تطرق إلى إمكانية وضع خريطة طريق جديدة لتوسيع أكثر للتعاون بين الطرفين وأن الوزير ثمن اقتراح الجانب الفرنسي. كما استقبل السيد بن بوزيد أيضا سفير فيدرالية روسيا بالجزائر، إيغور بيلاييف، حيث تدخل هذه الزيارة في إطار زيارة مجاملة تناول الجانبان من خلالها مجالات التعاون الثنائي في مجال الصحة ولا سيما في هذه الظروف التي اتسمت بتفشي جائحة كوفيد-19 وتطورات إنتاج اللقاح المضاد لهذا الفيروس. والتقى وزير الصحة كذلك سفيرة مملكة هولندا في الجزائر، جانا فان در فيلد، حيث سمحت هذه الزيارة للجانبين التطرق إلى مجالات التعاون الثنائي في مجال الصحة ولا سيما في هذه الظروف التي اتسمت بتفشي جائحة كوفيد-19. وقد حضر هذه القاءات من الجانب الجزائري الأستاذ إسماعيل مصباح الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات. وأضاف البيان أن السيد بن بوزيد قد استقبل الاربعاء سفير مملكة بريطانيا العظمى في الجزائر، باري روبيرت لووان، الذي أدى له زيارة مجاملة إثر انهاء مهامه في الجزائر.
+ زبدي: يجب فرض إجراءات أكثر صرامة لمواجهة كورونا دعا رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي السطات المختصة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للوقاية من فيروس كورونا وإعادة النظر في المنظومة الاتصالية للتحسيس بخطورة الوباء. وقال زبدي في تصريحات إذاعية أمس الأول إن السياسة الاتصالية المتعلقة بالتحسيس بخطورة وباء كورونا فشلت بعد انتشار ظاهرة التسيب واللامبالاة وعدم الشعور بخطورة الوباء ما أدى إلى انتشاره بصورة رهيبة، وبالتالي وجب إعادة النظر فيها ، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وردعا ضد المخالفين والمتلاعبين والمستهترين لكن بعد توفير كل الوسائل حسب تأكيده. وقدم رئيس جمعية حماية المستهلك عددا من المقترحات كتوفير كمامة القبالة للغسل مرات عديدة ويتم تعويضها ببطاقة الشفاء، وفرض رقابة على السوائل الكحولية التي لم يعد كثير منها، يضيف، مطابقا للشروط، وكذا فتح دور الشباب والثقافة للراغبين في الدخول في حجر صحي، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء يصعب عليه القيام ذلك ببيته الضيق. دعا إلى تسهيل الأمور على الطبقة الفقيرة والهشة من خلال تمكينها على الأقل من وسائل الحماية والوقاية من قبل لجان الشؤون الاجتماعية في المؤسسات ذات الدخل الضعيف. كما استنكر عدم تجاوب السلطات المحلية مع نشاط بعض فعاليات المجتمع المدني خلال الجائحة ومنعها من الديمقراطية التشاركية ومعرفة. وحول توقعاته بمدى نجاح إطلاق عملية الدفع الإلكتروني المقررة قبل نهاية السنة الجارية، استبعد المتحدث ذلك مؤكدا أن هناك مقاومة شديدة وقوية من طرف المتعاملين الاقتصاديين للعملية.
+ غلق احترازي للسوق الأسبوعي لماسرة قررت مصالح ولاية مستغانم غلق السوق الأسبوعي ذي الطابع الجهوي لبلدية ماسرة احترازيا في إطار التدابير الوقائية من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، حسبما علم من هاته المصالح. وأوضح المصدر أن اللجنة الولائية للوقاية من فيروس كورونا قررت مساء أمس الأربعاء في اجتماعها الدوري غلق هذا الفضاء التجاري الذي يستقبل أسبوعيا المواطنين من مختلف ولايات الوطن في إطار التدابير الاحترازية من تفشي هذا الوباء. وقررت اللجنة خلال نفس الاجتماع تخصيص ما قيمته 2 مليون دج من ميزانية الولاية لفائدة المصالح الصحية لاقتناء أجهزة تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) للكشف عن فيروس كورونا وتدعيم القدرات اليومية للفحص على المستوى المحلي. كما أمرت السلطات المحلية بالشروع على الفور في عمليات تعقيم واسعة للمدارس الابتدائية وبتكثيف الخرجات الميدانية لتوعية المواطنين والتجار ومراقبة مدى التقيد بالتدابير الوقائية من هذا الفيروس تضيف مصالح الولاية. ومن جهتها، أبرزت مصالح الأمن الولائي أنه تم رفع 716 مخالفة متعلقة بعدم ارتداء القناع الواقي في الأماكن العمومية وعدم احترام المسافة الآمنة والتباعد الجسدي وخرق البروتوكول الصحي في الفترة الممتدة بين 5 و10 نوفمبر الجاري. كما قامت مصالح التجارة في الأسبوعين الماضيين باقتراح الغلق الإداري الاحترازي ل 91 فضاء تجاري من بينها أسواق يومية ومراكز تجارية ومحلات لبيع مختلف المواد الاستهلاكية ومطاعم ومقاهي لمخالفتها الإجراءات الوقائية وفق رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي بالمديرية الولائية للتجارة الغالي سيد أحمد في تصريح.
+ تحرير 100 مخالفة في خنشلة قامت مصالح أمن ولاية خنشلة خلال اليوم الأول من تطبيق تدابير الحجر الصحي الجزئي بتحرير 100 مخالفة في الفترة الممتدة بين الساعة الثامنة من ليلة الثلاثاء المنصرم إلى غاية الخامسة صباحا من يوم الأربعاء، حسب ما استفيد من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني. واستنادا لذات المصدر فقد قام عناصر الشرطة بأمن ولاية خنشلة خلال اليوم الأول من تطبيق الحجر الصحي بمراقبة 87 شخصا تم إنجاز ملفات قضائية في حقهم وإرسالها إلى الجهات القضائية للبث فيها وذلك بسبب تواجدهم خارج منازلهم دون مبرر قانوني ودون حيازتهم لرخص استثنائية للتنقل. كما قامت العناصر الأمنية في ذات السياق بمراقبة 18 مركبة من بينها 13 مركبة خالف أصحابها تدابير الحجر الصحي الجزئي ليتم تحويلها إلى محاشر البلديات بمختلف القطاعات الحضرية بالولاية طبقا للقانون المعمول به. وأشارت مصالح أمن ولاية خنشلة إلى أنه تم خلال الفترة الممتدة بين 6 و10 نوفمبر الجاري تحرير240 مخالفة تخص عدم ارتداء الأقنعة الواقية مع تحرير 36 مخالفة تخص عدم احترام التباعد الجسدي بالإضافة إلى 54 مخالفة متعلقة بعدم التقيد بالتدابير الوقائية على مستوى المحلات التجارية و26 خاصة بعدم تطبيق إجراءات الوقاية بوسائل النقل. وأكدت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية خنشلة بأنه سعيا للمحافظة على صحة المواطن من خلال محاربة انتشار جائحة كورونا يواصل عناصر الشرطة القيام بالعديد من الحملات التحسيسية حول الوقاية من انتشار كوفيد-19 على مستوى المؤسسات التربوية والساحات العمومية والطرق والشوارع الرئيسية بالإضافة إلى وسائل النقل والمحلات التجارية.
+ ضبط 637 شخصا مخالفا لإجراءات الحجر بتلمسان سجلت مصالح الشرطة لولاية تلمسان خلال شهر أكتوبر الماضي ضبط 637 شخصا جراء مخالفتهم لإجراءات الحجر الجزئي التي اتخذت ضمن تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا، حسبما أفاد به بيان لخلية الاتصال للأمن الولائي. وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال الفترة المذكورة توقيف 637 شخصا خالفوا إجراءات الحجر الجزئي من خلال تجوالهم بين الحادية عشرة ليلا والسادسة من صباح اليوم الموالي. كما تم أيضا وضع 168 مركبة و168 دراجة نارية في المحشر البلدي لتلمسان وفق ذات المصدر. وقد تم إنجاز إجراء قانوني في حق هؤلاء المخالفين مع إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان من أجل اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم حسب نفس المصدر. كما تم خلال نفس الفترة مراقبة 554 محل تجاري أين تم تسجيل 56 مخالفة متعلقة بمخالفة التدابير الوقائية والصحية للحد من انتشار فيروس كورونا والمتعلقة بعدم وجود ممسحات معقمة على الأرض عند الباب الرئيسي للمحل مع عدم ارتداء الأقنعة الواقية من طرف العمال والزبائن وعدم احترام مسافة التباعد الجسدي بين الزبائن وعدم وجود اللافتات الإرشادية التي تدل على إجبارية احترام التدابير المذكورة وعدم وجود المعقم الكحولي لليدين كما أشير إليه.
الإصابات بكورونا في إفريقيا تقارب المليونين أعلن المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أن عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 في القارة الإفريقية بلغ مليون و91 ألف حالة. وفي بيان له، أوضح المركز أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بكورونا بلغ 46272 حتى بعد ظهر يوم الخميس. وقد تعافى 1622252 شخصا في جميع أنحاء القارة حتى الآن. وأظهرت الأرقام الصادرة عن المركز أن جنوب إفريقيا والمغرب ومصر وإثيوبيا هي أكثر الدول الإفريقية تضررا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة. كما أن منطقة جنوب إفريقيا هي المنطقة الأكثر تضررا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة وكذلك عدد الوفيات.
+ روسيا تنتج ملايين اللقاحات ضد كورونا يقوم الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة بفتح أسواق جديدة للقاح الروسي ضد كورونا، إذ أبرم اتفاقا مع كوريا الجنوبية لإنتاج ملايين اللقاحات فيها، فيما أرسل عينات لاختباره إلى الهند. توصل الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مع شركة GL Rapha الكورية الجنوبية إلى اتفاق لإنتاج أكثر من 150 مليون جرعة من اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد سبوتنيك V في كوريا الجنوبية بشكل سنوي. وسيتم إطلاق الإنتاج في ديسمبر من هذا العام، على أن يجري البدء في تسليم اللقاح لأسواق التصدير في يناير 2021، وفقا لبيان نشره الصندوق الروسي. وأظهرت نتائج الاختبارات أن نسبة فعالية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح هي 92%. وعلى صعيد متصل أكدت وسائل إعلام وصول عينات من اللقاح الروسي ضد كورونا إلى الهند لإجراء التجارب، وقامت صحيفة New Indian Express بنشر صور لتفريغ اللقاحات من حاوية شحن. ووفقا للصحيفة الهندية فإن التجارب السريرية للقاح ستبدأ قريبا، ومن المخطط استكمال المرحلة الثالثة من الاختبارات بحلول ماي من العام المقبل. وكان الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة قد أعلن في وقت سابق أن روسيا تلقت طلبات لتصدير أكثر من مليار جرعة من لقاح سبوتنيك V المضاد لكورونا إلى دول أخرى. وأصبحت روسيا في أغسطس الماضي أول دولة على مستوى العالم تسجل وتشرع في إنتاج لقاح ضد كورونا.