يبدو أن البداية التي يمرّ بها لاعب الخضر السابق ونادي نوتنغهام فوريست جمال عبدون لم تعد تعجبه كثيرا، حيث أشارت بعض التقارير اليونانية أمس إلى أن المعاملة التي يلقاها عبدون من المدرب لم تعد تعجبه كثيرا وهو الذي كان ينتظر أن يجد نفسه نجما فوق العادة، عبدون لم يلعب أساسيا هذا العام إلا نادرا، فبعد أن كانت الحجة بعده عن فورمة اللقاءات والتدريبات صارت هذه الحجة من الماضي وبقاؤه على مقاعد البدلاء لم يعد له ما يبرره. ومن جهته، لم يجد مدرب نوتنغهام فوريست بيلي ديفيز من طريقة لإدخال عبدون، فناديه يؤدي دوره بشكل ممتاز في بداية الدوري وهو من ضمن كوكبة المقدمة وهو ما يعني أن تغيير لاعب قد يغير من طريقة أداء الفريق، وبالتالي إمكانية تضييع مسار الإنتصارات، بيلي ديفيز أصر على عبدون ليكون صانع ألعاب الفريق لكن ومنذ قدوم لاعب الخضر تغيرت المعاملة وصار لاعبا عاديا من ضمن بقية لاعبي الفريق. على خلفية المعاملة السيئة التي يلقاها ووضعية المزرية التي بات يعيشها، أشارت تقارير يونانية إلى أن لاعب الخضر السابق عاوده الحنين للدوري اليوناني ولنادي أولمبياكوس، حيث كان نجما فوق العادة ومحبوبا من طرف الجماهير ومادة دسمة للصحافة، عبدون وبحسب ذات التقارير يفكر مليا في العودة ولمَ لا في جانفي المقبل في حال بقيت وضعيته على ما هي عليه وبقي حبيس دكة البدلاء. الكلام عن عودة عبدون إلى أولمبياكوس ورغبته في اللعب مجددا في الدوري اليوناني ليس بهذه السهولة، لأن أمر رحيله عن ناديه ليس بيده بل بيد إدارته وبيد رئيسه الكويتي فواز الحساوي، كما أن أمر عودته ليس أيضا بيده بل بيد مدربه السابق الإسباني ميتشل ورئيسه فانجيلس ولو أن أمر العودة يمكن أن يكون سهلا مادام مكان عبدون في ناديه نظيفا ، يذكر أن ميتشل مدرب أولمبياكوس أصر على إبقاء عبدون لكن أموال نادي نوتنغهام كانت أقوى من رغبته