اشتكى سكان حي الملعب بالحميز، المتواجد بالدائرة الإدارية للدار البيضاء، شرق العاصمة، من النقائص التنموية التي يعاني منها حيهم، على غرار تهيئة الطرقات والأرصفة إلى الإنتشار الفاضح للنفايات والروائح المنبعثة منها، الأمر الذي أصبح يمثل هاجسا لقاطنيه، أضف إلى هذا مشروع الثانوية التي اكتمل ولم تفتتح لحد كتابة هذه الأسطر. عبّر العديد من قاطني حي الملعب عن استيائهم من الحالة الكارثية التي وصلت إليها طرقاته، جراء الحفر والانكسارات والتشققات التي تنتشر عبرها، التي تتحول إلى مستنقعات وبرك عند هطول أولى زخات المطر مما يشكّل صعوبة التنقل بالنسبة للراجلين وأصحاب السيارات، ناهيك عن الاعطاب التي تلحق بها، وما يزيد من معاناة سكان الحي، الانتشار الواسع للنفايات بكل مداخله، بسبب الرمي العشوائي لها، إضافة إلى الرائحة المتعفنة الصادرة منها، خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ليصبح الجو لا يطاق، ناهيك عن الأمراض والأوبئة التي تنتشر منها ما يشكّل تهديدا بيئيا وصحيا على المنطقة. وأهم انشغال يهم سكان الحي هو مشروع الثانوية الجديدة الذي لم ير النور لحد اليوم رغم اكتمال الأشغال به، حيث ذكر أحدهم أن القيمة الإجمالية لهذا المشروع بلغت 34 مليار دينار، إلا انه بقي موصدا في وجه التلاميذ دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك ما يضطر الطلبة إلى الانتقال عبر وسائل النقل إلى ثانويات البلديات المجاورة. وعليه، يطالب سكان حي الملعب بالتفاتة من طرف المسؤولين عن الحي، وكذا إعلان موعد افتتاح الثانوية الجديدة، لتخليص أبنائهم عناء التنقل البعيد