يبدو أن حرقة إقصاء المنتخب المصري على يد الفريق الوطني في اللقاء الشهير أو ما يسمى ب ملحمة أم درمان بالسوادان سنة 2010 لا تزال تحرق في نفوس وقلوب بعض لاعبي الفراعنة الذين لم يتجرعوا مرارة الإقصاء من المونديال، رغم مرور حوالي أكثر من 5 سنوات من هذا اللقاء وراحوا يطلقون تصريحات عدائية وغريبة وبعيدة عن الواقع الذي جرت فيه المقابلة كان آخرها خرجة حارس المرمى، عصام الحضري، الذي قال في تدخله في إحدى الحصص الرياضية لقناة مصرية لقاء مصر ضد الجزائر كان إرهابا في إرهاب ، مضيفا انه كان من المفروض ان لا يلعب المنتخب المصري في ملعب أم درمان، رغم ان قرعة الفيفا هي التي اختارت هذا البلد. وليعلم هذا الحارس ان كل العالم شاهد اللقاء وشاهد ان كل الظروف التي جرى فيها كانت جيدة وبشهادة الجميع والتأهل كان مستحقا، فالإرهاب الذي يتكلم عنه موجود في مخيلته هو فقط، فالهجوم العنيف الذي تعرضت لها حافلة الخضر بعد رشقها بالحجارة وتعرض عدة لاعبين لجروح بليغة لا يتذكره هذا الحارس المتقاعد ، لكن، للأسف، حرقة الإقصاء مرة ومرة بزاف على مثل هؤلاء اللاعبين الحاقدين الذين زادت غيرتهم بعد تأهل الخضر الى الدور الثاني لمونديال 2014.