فيما تمكن من القضاء على أربعة دمويين في جبال باتنة

الجيش يحبط مخططا إرهابيا لإختراق الحدود

مكنت يقظة و احترافية أفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين على الحدود الشاسعة للبلاد من إحباط محاولة اختراق الشريط الحدودي من طرف مجموعة ارهابية مكونة من 3 أشخاص بجانت،فيما واصلت مفارز القوات المسلحة تعقب آثار بقايا الجماعات الدموية تحسبا لتطهير التراب الوطني من دنسهم بشكل نهائي،أين أعلنت وزارة الدفاع الوطني أمس القضاء أربعة منهم بجبال باتنة ،و تعتبر هاتان العمليتان الناجحتان لسليل جيش التحرير رسالة قوية لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الجزائر على مقربة من الإنتخابات التشريعية. وكشف بيان لوزارة الدفاع أمس أنه في إطار مكافحة الإرهاب، و بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات وإثر عملية بحث وتمشيط لمنطقة جبل متليلي ببلدية تيلاطو، جنوب-غرب ولاية باتنة ، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح يوم 29 أفريل 2017، من القضاء على أربعة إرهابيين خطيرين و يتعلق الأمر بكل من المجرمين: ب.جمال و س. الهادي و ش. توفيق و ق. يونس . و مكنت العملية أيضا من استرجاع أربعة مسدسات آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. وفي سياق متصل، وإثر كمين محكم تمكنت مفرزة أخرى، يوم 28 أفريل 2017 بمنطقة تينخيامين قرب جانت ، من إحباط محاولة اختراق للشريط الحدودي الوطني من طرف مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة أشخاص واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزنين وكمية من الذخيرة والمواد الغذائية. و قبل ساعات فقط من عملية جانت أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن اتخاذ الجزائر قرارات إغلاق حدودها البرية يعود إلى وجود جماعات إرهابية خطيرة في بعض دول الجوار. وتشهد المنطقة الممتدة بين مالي والنيجر وليبيا وأيضا الحدود مع تونس انتشارًا كبيرًا للتنظيمات الدموية، ، وتستغل هذه التنظيمات شاسعة الصحراء والجبال ومسالك التهريب لمحاولة التوغل إلى التراب الجزائري. ومن المرتقب أن تدوم عملية إغلاق الحدود الجزائرية لفترة طويلة بحسب محللين امنيين بالنظر إلى الانفلات الأمني في دول الجوار والانتشار الكبير للأسلحة، لمنع أي اختراق أمني خاصة في الظرف الراهن، الذي يتزامن مع الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 4 ماي المقبل.