لا يتوانى الرئيس السابق للجنة الاستشارية الجزائرية لحقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، في إطلاق تصريحات غريبة و جزافية في كل مرة، والتي كثيرا ما أثيرت حولها تعليقات واسعة على الساحة السياسة والإعلامية الوطنية، إلا ان اللافت والغريب في أمر الرجل الحقوقي والقانوني أنه ينفيها فيما بعد ويوجه أصابع الاتهام إلى الصحافة ورجال الإعلام في كثير من الأحيان من خلال التقوقع وراء عبارة تحريف تصريحاته ، إلى أن وصل به الأمر للحديث عن رئيس الجمهورية، ولقاء جمعه بينهما، ما استدعى الرئاسة التدخل لوضع حد لهذه التصريحات والتأكيد ان ما قاله قسنطيني هي مجرد افتراءات وانه لم يتم أي لقاء بينهما خلال الأيام الماضي كما ادعى المحامي فاروق قسنطيني !. يسقط المحامي والحقوقي فاروق قسنطيني مرة أخرى، في فخ تصريحاته التي كثيرا ما أثارت حولها الجدل الواسع ليس في داخل الجزائر فقط بل تدعت صداها إلى خارج الوطن، وهذا رغم انه رجل قانون وهذا يعني انه لديه القدرة لكي يكون دقيقا في تصريحاته ويقرأ دلالاتها، لكن يبدو أن قسنطيني لا يراعي لا القدرة المهنية ولا الدلالات، لذلك يوقع نفسه في ورطة غير محسوبة العواقب كل مرة. وأكد الكثير من المتتبعين ان خرجة قسنطيني الأخيرة، كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، حيث تعود هذا الأخير على إطلاق تصريحات غريبة، ومثيرة ليعود ويتراجع عنها في سويعات قليلة، وأكبر دليل على هذا حادثة الافارقة التي اتهمهم فيها بأنهم يحملون فيروسات خطيرة على غرار الايدز، ليعدل عن تصريحات بعد مدة قصيرة، ويتهم الصحافة بتحريف أقواله، أما في خرجته الأخيرة فجرت الرياح بما لا تشتهيه سفن قسنطيني، حيث تدخلت الرئاسة بشكل رسمي لتنفد افتراءاته، وعلق عدة مختصين على خرجة الرئاسة على انها خطوة ايجابية جدا، لوقف ليس قسنطيني فقط بل كل الأبواق التي أصبحت اليوم تطلق تصريحات هنا وهناك تدعي فيها تنقل فيها معلومات باسم الرئيس ومحيطه !.