اليوم العالمي لإعلان ميثاق الأمم المتحدة : بوغالي يشدد على أهمية سيادة القانون واحترام حقوق الشعوب    قانونا إحداث أوسمة عسكرية رسالة عرفان وتقدير للجيش الوطني الشعبي..جيلالي: الجيش يقف اليوم صامدا وبكل عزم على خطوط المواجهة    باتنة..أول براءة اختراع للمركز الجامعي سي الحواس ببريكة    بين جانفي و أوت 2025 : مجمع سوناطراك حقق 13 اكتشافا نفطيا جديدا .. نحو ارتفاع الإنتاج الأولي إلى 193 مليون طن مكافئ نفط في 2026    حضر دخول مواد الإيواء ولوازم الشتاء إلى غزة..استشهاد 4 فلسطينيين وانتشال 15 جثة خلال 48 ساعة    سوريا : اعتقال أحد المهتمين بقمع متظاهرين سلميين بحقبة الأسد    أوكرانيا : انقسامات أوروبية حول دعم كييف    تحت شعار "خضراء بإذن الله"..هبة جماهيرية لغرس مليون شجرة    البويرة..تمكين للمرأة الجزائرية وإشراقةٌ جديدة لريادة الأعمال    سطيف..استكمال أشغال إعادة التهيئة الكلية لمصلحة الوقاية والمخبر الولائي    المهرجان الدولي للسينما في الصحراء : الجزائر"ضيف شرف" الطبعة الثانية بتونس    الإعلام الوطني أثبت أنّه حصن منيع    ناصري يشارك في الجلسة الختامية    حجم الدمار بغزّة يتعدّى الخيال    جائزة دولية للتلفزيون الجزائري    اجتماع مجموعة الستة محطة مفصلية    الرئيس تبّون يُهنّئ كيليا نمور    ناديان جزائريان في قائمة الأفضل    مؤتمر وطني حول عصرنة الفلاحة    مشروع الكابل البحري ميدوسا ينطلق..    سعيود يشرف على تقييم تقدّم الورشات القطاعية    خضراء بإذن الله..    شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الكوري    تحسين الصحة الجوارية من أولويات القطاع    التزام الجزائر ثابت بقيم الشراكة والحوار والتضامن    الخدمة العمومية بوصلة الرئيس تبون لإرضاء المواطن    النظام الصحي الجزائري يقوم على مبدأ مجانية العلاج    جلسات ولائية للجان الأحياء والقرى لإرساء الديمقراطية التشاركية    24487 منصب مالي جديد في قطاع الصحة    البوليساريو ترفض مشروع القرار الأمريكي    عمورة: نسعى للذهاب بعيدا في "الكان" للتتويج باللقب    "الموب" من أجل مواصلة التألّق    "السياسي" يريد نقاط أقبو    6 فرق تتنافس على "العروسة الذهبية"    من ضبابية التسمية إلى وضوح المفهوم    عدسات تروي حكايات عن البحر الجزائري    تحسين التغطية البريدية وتوسيع شبكة الألياف البصرية    تعرض متمدرس لطعنتين في الظهر    حجز 90 مؤثرا عقليا    الحبس لعصابة المخدرات والمهلوسات بسكيكدة    تصفيات الطبعة ال21 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم    كأس إفريقيا للسيدات 2026 / الدور التصفوي والأخير ذهاب : سيدات الخضر يطمحن لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكاميرون    الكاف يكشف: "الخضر" مرشحون لجائزة أفضل منتخب في إفريقيا    سي الهاشمي عصاد:الترجمة إلى الأمازيغية أداة لترسيخ التنوع وتعزيز الوحدة الوطنية    ضمن مبادرة "الغرّة للآداب والفنون" بقطر : "من القلب إلى القلب" ..عروض موسيقية لإحياء المقام العربي الفصيح    "والذين آمنوا أشد حبا لله"..صلاح العبد بصلاح القلب    فتاوى : الواجب في تعلم القرآن وتعليم تجويده    بطولة العالم للجمباز الفني:الجزائرية كيليا نمور تنافس على ثلاث ميداليات في مونديال جاكرتا    البوهالي: الجزائر منارة علم    حملاوي تشرف على لقاء للجمعيات    بيسط يشرح مقترح البوليساريو لتسوية القضية الصحراوية    لا داعي للهلع.. والوعي الصحي هو الحل    اهتمام روسي بالشراكة مع الجزائر في الصناعة الصيدلانية    انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الإنفلونزا    التلقيح المبكر يمنح مناعة أقوى ضدّ الأنفلونزا    أدب النفس.. "إنَّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ"    حبل النجاة من الخسران ووصايا الحق والصبر    أفضل ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إتهمتها بشن حملة ضد كتب الجيل الثاني وتحريض التلاميذ على مقاطعة الدراسة
نشر في النصر يوم 20 - 09 - 2016

وزارة التربية تقاضي المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ
مدير إيناغ: الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا هفوة تقنية و ليس مؤامرة
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس عن رفعها لدعوى قضائية ضد «المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ»، التي يرأسها علي بن زينة، بسبب ‘' تحريض الأولياء ودفعهم إلى مقاطعة أبنائهم للدراسة ‘' فضلا عن دعوتها لتجميد التدريس بكتب الجيل الثاني.وأكد المفتش العام للوزارة، نجادي مسقم، خلال ندوة صحفية مشتركة مع الأطراف المعنية بتأليف وطبع الكتب المدرسية الجديدة، بأن وزارة التربية رفعت دعوى قضائية ضد «المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ» بسبب تحريض الأولياء على توقيف أبنائهم عن الدراسة، باعتبار أن ما أقدمت عليه هذه المنظمة ‘' منافٍ للدستور الذي ينص على إجبارية التمدرس من سن 6 إلى 16 سنة، وقال نجادي «إن الدولة مسؤولة عن التمدرس ، وأن الطلب الذي قدمته المنظمة دعوة إلى الانشقاق».كما انتقد المتحدث بذات المناسبة، ما اسماه الحملة التي شنتها ذات المنظمة والتي دعت من خلالها عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى تجميد كتب الجيل الثاني، الخاصة بسنوات الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط، مشيرا إلى أن هذه المنظمة توجد حاليا بأكثر من رأس، وأن لديها توجه سياسي آخر وليس هدفها الحفاظ على مصلحة التلميذ، مستدلا في ذلك على عدم توقيعها على ميثاق أخلاق قطاع التربية.
وفي رده على ما أثير بسبب الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا، والمتعلق بالخريطة التي تم فيها وضع إسرائيل بدل دولة فلسطين، قال ‘' إن هنالك الكثير من المغالطات والتكالب حول هذه القضية''، مشيرا إلى أن صور الكتاب الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام والذي تضمن مصطلحات عرقية و إثنية وقسم الشعب الجزائري إلى عرب و قبائل وشاوية وطوارق ليس كتابا مدرسيا و إنما هو كتاب شبه مدرسي يباع في المكتبات ولا علاقة له بوزارة التربية.
كما قال أن هنالك صور كتب تم تداولها ونشرها وهي كتب مصرية وليست جزائرية، واتهم بهذا الخصوص أطرافا لم يسمها بأنها تريد أن تبقى المدرسة الجزائرية متخلفة.
وقال المفتش العام للوزارة، بذات المناسبة أن الوزارة تتجه نحو مدرسة متشبعة بالقيم و الثوابت الوطنية وأن المناهج الجديدة جد صائبة، ولم تخرج أبدا عن المناهج المحددة في القانون التوجيهي للتربية الصادر في 2008.
وأعلن ذات المسؤول بالمناسبة، عن قرار وزاري لإنشاء لجنة على مستوى الوزارة تتكفل بمراجعة كل الكتب المدرسية قبل توجيهها للمؤسسات التربوية سعيا لتدارك الهفوات والأخطاء المحتمل ارتكابها أثناء أو قبل عملية الطبع مهما كان نوعها.كما كشف عن قرب صدور مرسوم تنفيذي لمراقبة الكتب شبه المدرسية وقال أن هذا المرسوم سيسمح مستقبلا بتنظيم سوق الكتاب شبه المدرسي الذي ‘' يوجد حاليا خارج الرقابة ‘' وإخضاع بالتالي كل الكتب شبه المدرسية لرقابة محتوياتها ومضامينها والتصديق عليها قبل تسويقها وليس اعتمادها.
من جهة أخرى، أفاد المفتش العام نجادي مسقم، بأن وزارة التربية الوطنية ستطلق في المستقبل المنظور حملة واسعة النطاق من أجل تدريب التلاميذ على اليقظة أثناء استعمالهم للشبكات الاجتماعية، حتى يتجنبوا الوقوع في فخ الرسائل المسمومة التي تسوق عبر الفايسبوك وغيره، وتمكينهم بالتالي من امتلاك الفكر النقدي.كما حذر بذات المناسبة من مخاطر لجوء التلاميذ إلى ‘' النسخ من الانترنيت واللصق'' أثناء تحضير بحوثهم المدرسية باعتبار أن ثمة الكثير من المعلومات غير الدقيقة وأخرى مغلوطة، فيما أشار إلى أن الوزارة ستقوم في هذا الصدد بحملة ‘' ‘' ضد السرقات العلمية
و'' البلاجيا ‘'.
ع.أسابع
المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية يقدم اعتذاراته ويؤكد
الخطأ الوارد في كتاب الجغرافيا " هفوة تقنية و ليس مؤامرة "
قال المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "إيناغ " حميدو مسعودي، أمس أن الخطأ الذي وقع في كتاب الجغرافيا للسنة أولى متوسط «هفوة تقنية غير مقصودة وليست مؤامرة" مقدما اعتذارات مؤسسته
التي تكفلت بطبع كتب الجيل الثاني للسنة الأولى متوسط عن الخطأ " غير المقصود".
وأكد مسعودي في ندوة صحفية نظمتها وزارة التربية الوطنية مع الأطراف المعنية بتأليف وطبع الكتب المدرسية، أن الخطأ الذي وقع في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط في صفحته 65مجرد هفوة تقنية غير مقصودة وليست مؤامرة، وقال " أؤكد للرأي العام الوطني أنه لا توجد مؤامرة ولا أيادٍ خفية في هذا الأمر". كما أكد بأنه لا يمكن التشكيك في وطنية الفريق المشرف على إصدار الكتاب الذي ورد فيه الخطأ ولا في إيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية››، وقال إن فوج العمل الذي أشرف على إعداد الكتاب مكون من أساتذة و مفتشين وطنيين›› مجددا اعتذاراته للشعب الجزائري والشعب الفلسطيني الشقيق من سقوط اسم دولة فلسطين من الخريطة.وقال حميدو ‘' إن مؤلف الكتاب اجتهد واجتهاده لم يصب، حيث اختار المشرف خريطة الكيان الصهيوني عوض فلسطين»، مشددا على أن ما وقع هو أنه «استبدلت خريطة لم تكن واضحة بطلب من اللجنة بخريطة و لم تستبدل فلسطين بإسرائيل».، مضيفا أن هذه الهفوة استدركت في ظرف 24 ساعة، بعد قرار وزارة التربية الوطنية سحب الكتاب و نزع الصفحة 65 و تعويضها بورقة صحيحة»، وأشار إلى أن عملية تصحيح الخطأ كلفت ما قيمته 400 ألف دينار ( 40 مليون سنتيم ) من المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية التابعة لوزارة الثقافة.وفي ذات الصدد تطرق المفتش العام للتربية بوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي إلى خطورة «الطبع و النسخ» من الأنترنيت مؤكدا أن الخطأ في كتاب الجغرافيا ناتج عن «هفوة تقنية''، واعتبر أن ورقة الجغرافيا التي استبدلت لا تعتبرها الوزارة عائقا و لكن ستكون مناسبة للأساتذة و المفتشين لتدارك الخطأ، و تلقين التلاميذ المواقف الثابتة للجزائر تجاه القضية الفلسطينية».و بخصوص نتائج التحقيق الذي باشرته وزارة التربية الوطنية قال مسقم أن «التحقيق في القضية ما يزال متواصلا»، وأن «وزيرة التربية هي من سيقرر أن يتم رفع القضية إلى العدالة من عدمه «.و في رده عن سؤال للنصر عن استغلال وثيقة استفتاء تقرير المصير في الصفحة 112 ,من كتاب التربية، المدنية للسنة الأولى متوسط فأكد مفتش التربية المدنية الذي أشرف على إعداد هذا الكتاب المدرسي، بن صغير اسماعيل أن التقويم جاء بعد تلقي التلميذ لمجموعة من التعلمات حول قيام الدولة الجزائرية وتضحيات الشهداء وقيام الحكومة المؤقتة، و لم يكن منفردا، وأكدا بأنه ‘' لا يمكن بتر وحدة تعلمية عن السياق الذي جاءت فيه''، مشيرا إلى أن هذا الاستفتاء هو لصالح الحكومة الجزائرية المؤقتة و نكاية في فرنسا.أما في رده عن سؤال آخر للنصر بخصوص الأخطاء في الخرائط على غرار عدم بروز الخط الفاصل بين المغرب، والصحراء الغربية، وتقسيم السودان في كتاب الجغرافيا السنة الأولى متوسط، فأكد مفتش المادة المشرف على إعداد الكتاب لخضر طرافي، أنه تم» وضع خط في الخرائط غير أن هذا الخط كان خفيفا جدا و لم يظهر في كل النسخ''، مضيفا لم ننشر أي خريطة تجمع بين المغرب والصحراء الغربية وإنما عدم بروز الخط الممثل للحد الفاصل بين البلدين يعود إلى الطباعة''.
كحوال: هناك أطراف تريد تسييس المدرسة و"البزانسية" " وراء الحملة
وبخصوص ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من نصوص غزلية في كتاب اللغة العربية ورسومات غير أخلاقية في مادة العلوم الطبيعية، أكد مفتش مادة اللغة العربية المشرف على إعداد كتاب اللغة العربية للسنة الأولى متوسط محفوظ كحوال أن هذا الكتاب تضمن نصوصا لكتاب جزائريين بنسبة حوالي 80 بالمائة، وقال كحوال بأن توجه الوزارة إلى القضاء على البزنسة في طباعة الكتاب المدرسي هو الذي جعل المتضررين ينتفضون شأنهم شأن الساعين إلى تسييس المدرسة الجزائرية، وأضاف " نحن بصدد إصدار كتب مدرسية وليست كتب دينية أو مجلات سياسية من جانبه، أفاد مفتش مادة العلوم الطبيعية علي حميدو المشرف على كتاب المادة للسنة الأولى متوسط، أن تلقين التربية الجنسية للتلاميذ في سن مبكرة»أمر ايجابي وليس سلبيا»وأن ذلك جاء تطبيقا لما نص عليه القانون التوجيهي للتربية، مفندا أن يكون الأمر يتعلق بإيحاءات جنسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.