فيما يتحدث طالب عن أزمة نتائج

5 ملايير سنتيم تنعش خزينة مولودية العلمة
- تنفست إدارة مولودية العلمة الصعداء، في أعقاب تدعيم خزينة الفريق بمبلغ خمسة ملايير سنتيم، تمثل إعانة البلدية حصة الأسد منه حيث تقدر بأربعة ملايير سنتيم علاوة على مليار سنتيم من خزينة الولاية بعد قرار الوالي بمنح الفرق الرياضية مساعدات مالية عاجلة حتى يتسنى لها تجاوز أزماتها المالية الخانقة و تدعيما أيضا للحركة الرياضية بالولاية.
وهي الاستفادة التي ستمكن مسيري مولودية العلمة من تسوية مستحقات اللاعبين بالدرجة الأولى و رواتب الطواقم الفنية المختلفة و مصاريف أخرى عالقة مثل لجوء الفريق في الفترة الأخيرة إلى الاستدانة من بعض الأشخاص المدعمين للفريق، وعليه يمكن القول أن الإعانات جاءت في وقتها نظرا لمطالبة اللاعبين بأموالهم للتركيز بجدية على لقاء الحمراوة المبرمج بعد غد الثلاثاء، والذي يعتبره الجميع منعرجا حاسما في مسار الفريق لهذا الموسم. وفي الوقت الذي تستمر استعدادات الفريق بحمام السخنة إلى غاية موعد اللقاء، أكد المدرب مجيد طلب للنصر تعقيبا على فترة الفراغ الرهيب الذي يعاني منه فريقه على امتداد الجولات الأخيرة، أن الأزمة التي تعصف بفريقه هي أزمة نتائج وليست أزمة نظام أو انضباط، وأكد طالب أن أية نتيجة إيجابية قد تفك عقدة البابية وتضع حدا لنزيف النقاط.
وعما إذا كانت هذه النتائج قد أثرت على المجموعة، قال محدثنا «بالتأكيد أن النتائج السلبية أثرت على المجموعة كما أثرت علي شخصيا و على المحيط ككل» ،وأضاف أن الفريق يضيع النقاط بفارق هدف فقط، كما حدث في مقابلتي بلوزداد واتحاد العاصمة، وفي الوقت الذي يكون فيه فريقه يصنع اللعب يتلقى الأهداف.
وقال طالب أنه يأمل في فك أزمة النتائج مع أول لقاء يجريه الفريق بملعبه لتكون الانطلاقة الحقيقية وتجديد العهد مع الانتصارات، يأتي هذا في الوقت الذي أنهت البابية برنامجها التحضيري استعدادا للعودة إلى المنافسة بعد الراحة الإجبارية التي فرضتها الأحوال الجوية، وهو البرنامج الذي أنهته البابية بمقابلة ودية ضد شباب حمام السخنة وفازت عليه بنتيجة 7 أهداف ما اعتبره مدرب البابية نتيجة جيدة لرفع المعنويات والاستعداد النفسي. تمهاشت - عيواج