وُوري الثرى، ليلة أمس الأول، ضحايا حادث المرور الأليم الذي وقع صباح السبت المنقضي على الطريق الوطني رقم 21 بمنطقة بوزريبة بدائرة عين الباردة بولاية عنابة، في جوّ جنائزي مهيب، حضرته السلطات المدنية والأمنية والعسكرية وجموع غفيرة من المواطنين. و كانت اللجنة الموفدة من طرف والي أم البواقي، قد رافقت جثامين الضحايا بعد أن عاينت حالة المصابين من مستشفى عين الباردة وصولا لمنازلهم بعين البيضاء، أين تم نقل الجثامين على متن سيارات إسعاف خصصتها مديرية الحماية المدنية بأم البواقي، وتم دفن 4 ضحايا ليلا بمقبرة المدينة الرئيسية على طريق سدراته، في وقت حولت جثة السيدة القاطنة بمدينة بريش لمسقط رأسها بولاية سوق أهراس، في الوقت الذي تبين بأن ابنتها ترقد بمصلحة الاستعجالات بمستشفى عين الباردة، أين استفاقت أمس من غيبوبتها، في الوقت الذي لفظ فيه الشاب فلوس علاء الدين في العقد الثاني من العمر أنفاسه الأخيرة صباح أمس، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي لحقت به، في حين لا تزال بعض الحالات في وضعية حرجة بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة.