تسريع التهيئة الخارجية بورشات «عدل»: إعادة إسكان 400 عائلة في ذراع الريش بعنابة

شرع ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة، أمس، في إعادة إسكان المستفيدين من حصة 401 سكن عمومي إيجاري، بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، غير المعنيين بعملية الهدم، وسُلمت المفاتيح على مستوى مواقع 500 مسكن بخرازة، و200 و900 مسكن بالكاليتوسة.
وتكلفت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بالتنسيق مع المقاطعة الإدارية ذراع الريش، بإجراء قرعة الاستفادة من السكن الاجتماعي وعملت فرقة إدارية على تسليم المفاتيح مباشرة، حتى يتمكن المستفيدون من معاينة شققهم الجديدة، حيث جرت العملية في ظروف جيدة، وسط فرحة عارمة للمستفيدين.
وفي سياق متصل، تقوم الوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية ذراع الريش، وسيلة بوشاشي، رفقة المدير الجهوي لوكالة «عدل»، بمتابعة أشغال التهيئة الخارجية للمدينة الجديدة، بن مصطفى بن عودة، من أجل الوقوف على مدى تقدم الأشغال تحضيرا لتوزيع نحو 1500 سكن في صيغة «عدل» خلال الأشهر المقبلة، لفائدة المكتتبين الذين قاموا بتسديد الشطر الرابع من قيمة السكن، حيث وقفت المسؤولة على التأخر في الأشغال الموكلة لمؤسسة تهيئة ذراع الريش، من إنجاز للساحات العمومية والإنارة العمومية وكذا الملاعب الجوارية وكذا استكمال التهيئة الأولية والثانوية لبرامج «عدل» المتبقية.
وأحصت اللجنة التقنية المعنية بأشغال التهيئة الخارجية للسكنات، والتي تعمل تحت تصرف الوالية المنتدبة، نسبة تقدم للأشغال على مستوى المواقع ما بين 30 و 90 بالمائة، حيث سجلت أحسن وتيرة في الأشغال المسندة لوكالة «عدل»، فيما تتفاوت بالنسبة لشركة سونلغاز في توصيلات الكهرباء والغاز، حيث أن بعضها انتهى والآخر يوشك على الانتهاء وأخرى لم تنطلق، مع تعهدات بتدعيم الورشات بالإمكانيات البشرية والمادية اللازمة.
وأرجعت لجنة المتابعة وفقا لمصادرنا، تعطل أشغال توصيلات الطاقة، إلى الورشات المتبقية المرهونة بالتهيئة المسندة للمقاولات المتعاقدة مع مؤسسة تهيئة ذراع الريش، حيث قدمت ملاحظات لمسؤولي المؤسسات وكذا إنذارات لتدارك التأخر وتحمل مسؤولية تعطل تسليم السكنات في موعدها، رغم التزامات المكلف بتسيير المؤسسة أمام السلطات المحلية للولاية بالانتهاء من الأشغال أواخر شهر ديسمبر.
وسجلت اللجنة التقنية لمتابعة سير المشاريع بالمدينة الجدية ذراع الريش، بطئ وتيرة إنجاز التهيئة الخارجية بالموقع الثالث الذي يضم 2000 وحدة سكنية، على غرار الأرصفة والإنارة العمومية وفضاءات لعب الأطفال والمساحات الخضراء، حيث لم تتعد نسبة الأشغال 50 بالمائة، نظرا للحجم الهائل للأشغال المتبقية وكذا المساحة الكبيرة للموقع، حيث يترقب إنهاؤها في الثلاثي الأول من العام المقبل، وشددت الوالية المنتدبة على ضرورة تدعيم الورشات بالوسائل البشرية والمادية اللازمة، كما تم توجيه ملاحظات وتعليمات صارمة لمكتب الدراسات «اربان»، لاستكمال كل الملفات التقنية اللازمة. حسين دريدح