بعد مساعي الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات

قاضي التحقيق يستمتع لشاهدة أخرى في قضية اختطاف الرضيع بقسنطينة
قالت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات، بأن قاضي التحقيق بمحكمة الزيادية بقسنطينة، قد استمع إلى شاهدة أخرى في قضية القابلة المحبوسة في قضية اختطاف رضيع من المستشفى الجامعي. و علمت "النصر" من السيدة قروش عقيلة رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات، بأن الاتحاد قد تمكن من إقناع إحدى القابلات التي عملن ضمن الطاقم الطبي المناوب وقت اختطاف الرضيع "ليث"، بالتوجه إلى قاضي التحقيق من أجل الإدلاء بشهادة، تقول محدثتنا أنها تتضمن معطيات و حقائق تصب في صالح القابلة "ل.أ" 25 سنة، و ذلك في انتظار أن تدلي قابلة أخرى بشهادتها أيضا.
و تساءلت محدثتنا عن سبب اتهام القابلة فقط، بعد اكتشاف ختمها على شهادة الولادة المزورة للرضيع المختطف، بالرغم من أن ختم إدارة المستشفى وجد بها أيضا.
من جهة أخرى أكدت بأن النقابة الوطنية لمفتشي الصحة أبدت استعدادها للمساعدة في القضية، مستغربة "عدم تحرك" الفدرالية الوطنية للصحة أو حتى اتحاد العمال الجزائريين بقسنطينة من أجل مساندة القابلة المحبوسة.
و أضافت المتحدثة بأنه قد تقرر توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية و الوزارات المعنية لطلب التدخل و الإفراج عن زميلتها، التي تم حبسها إلى جانب تسعة أشخاص آخرين في قضية الرضيع "ليث"، الذي عثر عليه بمنطقة تمالوس بسكيكدة، بعد أسبوعين من اختطافه من داخل المستشفى الجامعي بقسنطينة.