تم أمس الأحد، بمقر السفارة الصحراوية بكامبالا عاصمة أوغندا، الإعلان عن انشاء مجموعة برلمانية للصداقة بين جمهورية أوغندا و الجمهورية الصحراوية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وأشارت الوكالة إلى أن اختيار طرف أعضاء الجمعية التشريعية الأوغندية (البرلمان)، هذا اليوم للإعلان عن تشكيل هذه المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي تزامنا مع الذكرى ال45 لإعلان الجمهورية الصحراوية "يجسد التضامن القوي الذى توليه أوغندا رئيسا و حكومة و شعبا لقضية الشعب الصحراوي العادلة في تصديه للاحتلال اللاشرعي لأجزاء من تراب وطنه". وأطلع القائم بالأعمال الصحراوي السيد محمد عالي محمد الحضور على "آخر تطورات القضية الصحراوية بعد استئناف الحرب ضد المحتل المغربي على إثر عدوانه يوم 13 نوفمبر المنصرم و نسفه لوقف إطلاق النار و تملصه من الاتفاق المبرم تحت إشراف الأممالمتحدة و منظمة الوحدة الافريقية". كما أحاط القائم بالأعمال الحضور ب"الوضع الخطير الذي تعرفه المدن الصحراوية المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية من قمع وحشي ضد بطلات و ابطال الانتفاضة كما هو الحال في مدينة بوجدور وما تتعرض له سلطانة خيا و عائلتها و عائلة محمد لمين هدى و المحفوظة لفقير عائلتها و ما يتعرض له الاسرى المدنيين في سجون الاحتلال من تعذيب جسدي و نفسي في خرق تام للمواثيق و المعاهدات الخاصة بحقوق الانسان و لمقتضيات القانون الدولي الإنساني". والاعلان عن قيام المجموعة البرلمانية للصداقة الذي تم خلال حفل رمزي بمقر السفارة الصحراوية لتخليد ذكرى قيام الدولة الصحراوية حضره المنسق العام للشبيبة الاوغندية و اعضاء لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي.