أدانت حركة التضامن الأوغندية مع الصحراء الغربية، اليوم الثلاثاء، تصعيد الاحتلال المغربي لانتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان التي يرتكبها بحق الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ودعت منظمتي الاممالمتحدة والاتحاد الإفريقي إلى العمل على تنفيذ القرارات التي تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير. وأعربت حركة التضامن الاوغندية في بيان أوردته وكالة الانباء الصحراوية (واص)، عن "قلقها البالغ" إزاء القمع الذي يمارسه الاحتلال المغربي بحق الصحراويين، ولا سيما النشطاء الحقوقيين والصحفيين. كما أدانت المضايقات و الحصار الذي تتعرض له الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها، واستخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات السلمية، وسوء معاملة السجناء السياسيين الصحراويين والإجراءات التعسفية المرتكبة في حقهم. و دعت الحركة الأوغندية، منظمتي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي إلى تنفيذ القرارات ذات الصلة بالقضية الصحراوية لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير. كما حثت حركة التضامن الاوغندية، الولاياتالمتحدةالأمريكية على الابقاء على التزاماتها بقرارات الأممالمتحدة، كونها عضو دائم بمجلس الأمن الدولي، و العمل على الغاء الإعلان الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن "السيادة" المزعومة للمغرب على الاراضي الصحراوية المحتلة، كونه "يتعارض مع قرار الأممالمتحدة رقم 1514 وحكم محكمة العدل الدولية لعام 1975 وحكم الاتحاد الأوروبي 2016 و 2018، واتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1991". وتهدف حركة التضامن الاوغندية مع الصحراء الغربية ،التي يقودها الشباب و مقرها بأوغندا، إلى التحسيس بالقضية الصحراوية وحشد الدعم والتضامن الدولي في أوساط محبي السلام في جميع أنحاء إفريقيا من أجل إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية باعتبارها آخر مستعمرة في أفريقيا.