اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية بعد ظهر يوم الجمعة ببلدية عين أرنات (غرب سطيف) أن موعد انتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية في 27 نوفمبر الجاري "يعد فرصة لتصحيح مختلف الاختلالات". و قال ذات المسؤول الحزبي خلال تجمع شعبي نشطه في إطار اليوم التاسع من الحملة الإنتخابية بدار الشباب مولود فرعون بذات البلدية: "إن إعلان حركة الإصلاح الوطني مشاركتها في الانتخابات المحلية المقبلة هو تأكيد على أن الحزب لن يتأخر عن أي موعد من مواعيد البناء الوطني و تعزيز مؤسسات الدولة و أن المحليات المقبلة هي أحد هذه المواعيد التي تعد فرصة حقيقية لتصحيح مختلف الاختلالات الحاصلة في التنمية المحلية". وأضاف بوسدراية في هذا السياق بأن المحطة الإنتخابية المقبلة "تعد وسيلة تصحيح من شأنها جعل التنمية عادلة و متوازنة تأخذ بالحسبان المناطق النائية و البلديات الداخلية التي لم تأخذ حقها من التنمية سابقا و تدعم وتيرة التكفل باحتياجات المواطنين و المواطنات في عموم البلديات و الولايات". و دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة المترشحين للاستحقاق المقبل سواء كانوا يمثلون أحزابا سياسية أو قوائم حرة إلى "العمل كفريق واحد و تقديم المصالح العامة فوق كل الاعتبارات و المساهمة من أجل خدمة المواطن بإخلاص و الحضور الميداني مع المواطنين و المواطنات في جميع الظروف''. و في الشأن الاقتصادي و الاجتماعي، دعا نفس المسؤول الحزبي إلى "العمل من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية و تكريس الطابع الاجتماعي للدولة و انتهاج خطة اقتصادية ناجعة".