قسنطينة انطلقت, يوم الأحد, بولايات شرق البلاد, المرحلة الأولى من تصفيات أولمبياد المهن الموجهة لاكتشاف المواهب المتواجدة بمؤسسات التكوين المهني, و التي ستجمع آلاف الشباب حول 50 مجالا مهنيا موزعا على 6 شعب. وقد أعطيت إشارة انطلاق تصفيات طبعة 2025 بولاية قسنطينة بمشاركة ما يقارب 150 متربصا بقطاع التكوين و التعليم المهنيين, حيث يتعين على المشاركين في هذه المرحلة الأولى التي ستتواصل إلى غاية 24 أبريل, إبراز مهاراتهم في عديد التخصصات منها التكنولوجيا الصناعية, الميكانيك, فن الطبخ, البرمجة وغيرها. وبولاية باتنة, أعطى الوالي محمد بن مالك بغرفة الصناعة التقليدية و الحرف بعاصمة الولاية, إشارة انطلاق المرحلة الولائية للتصفيات, التي تسبق المرحلة الجهوية المرتقبة في شهر سبتمبر المقبل, قبل بلوغ النهائي المقرر تنظيمه في الثالث من نوفمبر المقبل بمدينة وهران. ويشارك في هذه التصفيات 216 متمهنا و متربصا ينحدرون من 29 مؤسسة تكوينية, سيتنافسون طيلة خمسة أيام ضمن 28 تخصصا, عبر عديد مؤسسات التكوين المهني بباتنة. أما بخنشلة, أشرف الأمين العام للولاية, عبد العزيز جوادي, على إعطاء إشارة انطلاق التصفيات المحلية لأولمبياد المهن لسنة 2025, وذلك بمقر ديوان مؤسسات الشباب, حيث يخوض غمار التحدي 81 متربصا يمثلون 16 مؤسسة تكوينية في 24 تخصصا. وقد سلط المسؤول ذاته, في كلمته الافتتاحية, الضوء على "الدور المحوري" للتكوين المهني في دعم مسارات التنمية الاقتصادية, من خلال الاستثمار في المواهب الشابة وتنمية روح الابتكار والإبداع. وبولاية قالمة, انطلقت بدار الثقافة "عبد المجيد الشافعي" فعاليات التصفيات الولائية لأولمبياد المهن, بمشاركة 64 متنافسا, يتوزعون على 18 تخصصا. أما بسطيف, تحتضن دار الثقافة "هواري بومدين" هذه التصفيات الولائية التي ستتواصل إلى غاية 24 أبريل, بمشاركة 160 مترشحا, سيتنافسون في 26 تخصصا فيما انطلقت بأولاد جلال, التصفيات على مستوى القاعة متعددة الرياضات "فلاح خالد", بحضور رئيس الجهاز التنفيذي المحلي, عبد الرحمان دحيمي, حيث يتنافس 33 متربصا على مدار يومين, ضمن 11 تخصصا بدورها, تعرف ولاية سوق أهراس مشاركة 56 متربصا من مختلف مراكز التكوين المهني في عدة تخصصات, ضمن هذه المنافسة التي ترمي إلى اختبار المعارف المكتسبة من طرف المتربصين, وإبراز المواهب الشابة التي تتابع تكوينا في مؤسسات القطاع. تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من تصفيات أولمبياد المهن تجري عبر مختلف ولايات شرق الوطن, حيث تم توفير كافة الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة لإنجاحها.