السيد شرفة يشرف من بجاية على إطلاق الحملة الوطنية لجني دوار الشمس

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, اليوم الأربعاء من ولاية بجاية, على إطلاق الحملة الوطنية لجني محصول دوار الشمس للموسم الفلاحي 2025.
وتم إطلاق حملة جني محصول دوار الشمس بوحدة للإنتاج الفلاحي (مزرعة نموذجية سابقا) المتخصصة في زراعة وإنتاج دوار الشمس على مساحة تقدر ب 50 هكتارا, بحي المجاهد ديدوش مراد ببلدية واد أميزور, شمال وادي الصومام, وذلك خلال زيارة عمل وتفقد للسيد يوسف شرفة إلى ولاية بجاية.
وأكد الوزير في تصريح للصحافة أن المساحات المخصصة للمحاصيل الإستراتيجية, سيما الزيتية منها, تشهد "ارتفاعا ملحوظا", داعيا وحدات الإنتاج الفلاحي إلى الانخراط في سياسة تطوير المحاصيل الإستراتيجية الصناعية, سيما الكولزا ودوار الشمس, وحتى الصويا مستقبلا.
وكان السيد شرفة قد اشرف خلال الصبيحة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 27 صومعة إستراتيجية للتخزين طويل الأمد للحبوب ببلدية صدوق جنوب الولاية.
وتقدر طاقة التخزين لهذا المشروع ب100.000 طن, و هو مسجل في إطار تعزيز البرنامج الوطني للتخزين طويل الأمد للحبوب, الذي يتضمن إنجاز 350 مركزا جواريا و30 صومعة استراتيجية بطاقة تخزين إجمالية مقدرة ب 5 ملايين طن على المستوى الوطني.
وبنفس البلدية دشن الوزير مستودعا جواريا للتخزين بطاقة 5.000 طن, مبرزا "الأهمية التي توليها السلطات لإنجاز هذه المشاريع الإستراتيجية المندرجة ضمن سياسة ضمان الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات".
وكشف السيد شرفة بالمناسبة أن ولاية بجاية ستستفيد من مشاريع أخرى لتخزين الحبوب ببلدية خراطة.
ودعا الفلاحين في السياق نفسه, إلى التقرب من المؤسسات البنكية العمومية للاستفادة من مزايا الاتفاق الموقع مؤخرا بين وزارتي الفلاحة والمالية لتمويل مشاريع إنشاء فضاءات للتخزين بالتبريد (غرف تبريد صغيرة ومتوسطة الحجم).
ويتعلق الأمر بقروض دون فوائد لا تتجاوز 15 مليار دج, موجهة للمتعاملين الراغبين في الاستثمار في مجال التخزين بالتبريد, الذي "يساهم أيضا في تجسيد الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي", وفق توضيحات الوزير.
و ذكر السيد شرفة من بين المكتسبات الأخرى التي سجلها القطاع, تطهير وضعية العقار الفلاحي, لافتا إلى أن ولاية بجاية قد شرعت فعليا في هذه العملية.
كما تنقل الوزير إلى دائرة أقبو أين قام بزيارة مستثمرة فلاحية مختصة في إنتاج بيض الاستهلاك, قبل معاينته لمعصرة للزيتون وحقلا لأشجار الزيتون بأوزلاقن.