توجد مجموعة تضم أفرادا من قوات البحرية الأمريكية ''المارينز''، في تكند الموريتانية منذ فترة يخضعون لحراسة أمنية مشددة في فندق مملوك لرجل الأعمال ديدي ولد بوعمامة، يوجد بالقرب من تكند على طريق البحر، ويأتي هذا في الوقت التي ما فتئت الحكومة الموريتانية تنفي أي وجود لقوات أجنبية على التراب الموريتاني. نقلت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر وصفته بشديدة الإطلاع أن مجموعة تضم أفرادا من قوات البحرية الأمريكية ''المارينز''، يوجدون في تكند منذ فترة للإشراف على تدريب وحدات خاصة من الجيش الموريتاني .وأكدت المصادر أن الجنود الأمريكيون يخضعون لحراسة أمنية مشددة في فندق مملوك لرجل الأعمال ديدي ولد بوعمامة، يوجد بالقرب من تكند على طريق البحر .وتحدثت المصادر عن محاولة الجيش الأمريكي التطبيع مع السكان في ما يبدو أنها محاولة لتحسين صورة ''المارينز'' لدى المواطن الموريتاني البسيط .وكان الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش لوكالة أنباء موريتانية، قد كشف عن وجود سجن سري في موريتانيا تديره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكتب هيرش في مجلة ''نيويوركر'' أن ضابطا سابقا في الاستخبارات المركزية أخبره أنه بعد كشف صحيفة ''واشنطن بوست'' سنة 2005 وجود سجون سرية أمريكية بأوروبا، قامت إدارة البيت الأبيض بفتح معتقل سري جديد في موريتانيا، وأضاف هيرش إن ''المعتقل السري فتح بعد تولي العسكر الرئاسة في موريتانيا إثر انقلاب الثالث من أوت .''2005 وأكد الصحفي الأمريكي أن ظروف موريتانيا بعد الانقلاب سهلت إخفاء الرحلات الجوية للمخابرات الأمريكية إليها، مشيرا إلى أن العسكريين الأمريكيين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الأراضي الموريتانية.