تصدير : كتبت ولم أكتبْ إليك و إنَّما*كتبتُ إلى روحي بغير كتاب وذلك أن الروح لا فرق بينها*وبين محبِّيها بفصل خطاب وكل كتاب صادر منك وارد*إليك بلا ردِّ الجواب جوابي الحسين بن منصور الحلاج
لكم أن تقولوا مضى ... بكل المعاني.. ولي أن أُوَدِّعَ أطلالكم ... والشتاء لكم سحنة الليل إمَّا ادلهمَّ ولي فلق الصبح إمَّا تنفَّس....لي زفرة الأنبياء لكم سَمَقُ الملح... يا سادتي لكم العمر قطعا....وما ترمقون ولي شهقة الروح حين تعانق طهر الأماني وسر البقاء. لكم ما تريدون من دهركم ... لكم الحقد... والغضب العارم والنار تأكل أوراقكم لكم الجاه...والجهل... والمال ولي وشوشات المساء أنا دفقةٌ سرها ذائع خافقي جبة للحلول كوكب أخضر.... من تجاويفه .... يستمد المدى لحظة الدَّمع يغفوا على ضوئه الطالع الزئبقي يسافر المدُّ في جزره تعشِّشُ فيه الحمائمُ و الزعتر الأنثوي ويسكنه عبق الأرض ... ...وتوشيحة ال ....................إنتماء أنا دمعة فجرت نفسها في ثنايا السديم فكان الهوى... كسرة المتعبين أنا الممكن المستحيل .......أنا برهةٌ من رحيق التسابيح ....تغريبةٌ ضمَّختها الأغاني وسيجها الحب ...والحزن ... والكبرياء . .................... ................... خذوا حذركم... أنا أنتمُ فاحتموا بي .... وإلاَّ فضيعوا.... فأنتم صليل الصدى ............وإني الغناء.