تتواصل الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها على مستوى كافة بلديات ولاية خنشلة، بمشاركة عدة فاعلين في المجال لإنجاحها، وذلك تحت إشراف المصالح المحلية لوزارتي التربية والبيئة والطاقات المتجددة. سخّرت في هذا الصدد السلطات المحلية ترسانة من الآليات والعتاد والموارد البشرية بمشاركة دور البيئة، البلديات، مديريات الأشغال العمومية، الفلاحة، الموارد المائية، التعمير والهندسة المعمارية والبناء، التجهيزات العمومية وفرع الديوان الوطني للتطهير، إلى جانب جمعيات أولياء التلاميذ ومجموعة من المقاولات الخاصة. تهدف هذه الحملة الوطنية إلى تحقيق وسط مدرسي نظيف وسليم، حيث مست العملية أكثر من 20 ابتدائية منها ابتدائية بشيري التهامي ببلدية ششار، ابتدائية زايدي السعيد بلمصارة، ابتدائية مرابط الشادلي بمتوسطة ومتوسطة مباركي محمد الصالح المحمل وعدة مؤسسات بعاصمة الولاية. لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى الأسرة التربوية من أساتذة أولياء تلاميذ جمعيات محلية ناشطة في مجال الرياضة والأعمال الخيرية، كونها مبادرة الأولى من نوعها وتشمل فضاءات مهمة في الحياة التربوية للتلاميذ، إذ تساهم في خلق ثقافة بيئية لدى الصغار، وتعطي صورة جميلة عن المؤسسات التربوية في الداخل ومن الخارج.