في إطار النشاطات التحسيسية والتوعوية للوقاية من سرطان الثدي وبمناسبة الشهر الوردي، انطلقت بولاية النعامة القافلة التحسيسية والتوعوية ضد سرطان الثدي على مستوى ساحة 22 فبراير ببلدية النعامة، التي تندرج ضمن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمنظمة من طرف مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، الخلايا الجوارية للتضامن لوكالة التنمية الاجتماعية، الحماية المدنية وبمشاركة بعض الجمعيات الناشطة في المجال الصحي والنسوي. القافلة التحسيسية هذه أعطت إشارة انطلاقها السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية الذي أكد على أهمية مثل هذه الحملات التحسيسية في الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرا إلى العناية الخاصة التي توليها السلطات العمومية في سبيل التكفل بهذه الفئة وزرع الأمل والتفاؤل ومرافقة المرضى وتوفير جميع الامكانيات اللازمة. للإشارة، إن سرطان الثدي انتشر بشكل لافت في السنوات الأخيرة ويجهل لحدّ الآن سبب هذا الانتشار، كما من معاناة مرضى هذا الداء بولاية النعامة هو غياب "سكانير" الخاص به وكذا بعض التحاليل خاصة IRM مما يجبر هؤلاء المرضى إلى التنقل إلى الولايات الشمالية لإجرائها كتلمسان، سيدي بلعباس ووهران وبذلك تضاعف من معاناته فإلى جانب سعرها الباهظ تؤثر سلبا على صحة المريض، خاصة من قام بالعلاج الكيميائي بسبب بعد المسافة وتعب الذي يتعرض له خلال العلاج.