انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات الأبواب المفتوحة على مركز التدريب في الإشارة "الشهيد قطاف أمحمد" بالبيض بالناحية العسكرية الثانية. أشرف المقدم نائب قائد مركز التدريب في الإشارة "الشهيد قطاف أمحمد" على افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية بإسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، وذلك بحضور السلطات المحلية العسكرية والأسرة الثورية. وأكّد المقدّم نائب قائد المركز في كلمته لدى إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية، باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية بحضور السلطات المحلية العسكرية والأسرة الثورية أنّ "هذه الأبواب المفتوحة تندرج أساسا في إطار تقريب المواطن من مؤسسته العسكرية، والسماح للجمهور بالتعرف عن كثب على مختلف آفاق التكوين وأساليب العمل المتاحة ضمن سلاح الإشارة". وتندرج هذه التظاهرة الإعلامية أيضا - يضيف ذات المتحدث - "في إطار تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2023-2024 في شقه الخاص بسلاح الإشارة، والذي يعد من التقاليد العسكرية الحميدة التي دأبت قيادة الجيش الوطني الشعبي على تكريسها على مرّ السنين، سعيا منها إلى تجسيد مبدأ تقريب المؤسسة العسكرية من المواطن لاسيما فئة الشباب وتمتين رابطة جيش-أمة، تدعيما للدفاع عن السيادة الوطنية وتكريسا لخدمة الوطن والمواطن". كما أنّ هذه الأبواب المفتوحة "التي تشكّل همزة وصل بين المواطن والمؤسسة العسكرية إنما تريدها القيادة العليا أن تكون نافذة على قواتنا المسلحة بما تحمله من آفاق واعدة، يطّلع من خلالها المجتمع بمختلف شرائحه على القفزة النوعية التي حققتها مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي وقواته بصفة عامة، وسلاح الإشارة وأنظمة المعلومات على وجه الخصوص"، استنادا لنفس المصدر. وأشار إلى أنّها تعد "وقفة على مدى احترافية مؤسساتنا وكفاءة مستخدميها وإطاراتها، وفرصة للإطلاع عن كثب على العتاد والمعدات الموجودة قيد الاستغلال، والوسائل البيداغوجية المتاحة، وفرصة للشباب الراغبين في الإنخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي عامة وسلاح الإشارة بصفة خاصة، ومعرفة شروط وكيفية التجنيد في مختلف التخصصات". وتتضمّن هذه الأبواب الإعلامية المفتوحة التي تدوم يومين تنظيم عدد من الأجنحة والورشات لتمكين الجمهور من الإطلاع على مختلف مهام المركز وشروط الالتحاق والتجنيد بسلاح الإشارة، مع عرض مختلف الأسلحة والمعدات وعتاد الإتصال السلكي واللاسلكي لهذا السلاح، وتاريخه ومراحل تطوره في الجزائر. الجدير بالذكر، أنّ مركز التدريب في الإشارة "الشهيد قطاف أمحمد بالبيض" قد تمّ إنشاؤه بادئ الأمر بواد الناموس (بشار) بالناحية العسكرية الثالثة سنة 1983، وقد حوّل بعدها سنة 1989 إلى العبادلة (بشار) بنفس الناحية العسكرية، وفي سنة 1991 حوّل المركز إلى ولاية البيض بالناحية العسكرية الثانية.