«الأرندي» يعيّن مرشحه لمجلس الأمة بالبويرة

تحسبا للانتخابات المقبلة المتعلقة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين، أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، عن مرشحه من خلال الانتخابات التي احتضنها المسرح البلدي سعداوي صالح بمدينة البويرة والتي شارك فيها 193 منتخب من المجالس البلدية والولائية، وذلك من بين أربعة مرشحين.
وجرت الانتخابات في جو سادته روح عالية من الأخوة والديمقراطية رغم التنافس السياسي بين المرشحين الأربعة، الذين قادوا الحملة الانتخابية منذ أكثر من شهر، وعرفت حضورا متميزا لأعضاء البرلمان المنتخبين تحت راية حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وبعد عملية الفرز فاز المرشح للانتخابات عداد حميد الذي تحصل على 58 صوتا متبوعا بسي يوسف أحمد ب57 صوتا أي بفارق صوت واحد، فيما أبدى المنتخبون المحليون استعدادهم للوقوف مع مرشح الحزب خلال الانتخابات المقبلة وكلهم عزم للظفر بالمقعد الوحيد المخصص للولاية واسترجاعه من حزب جبهة التحرير، الذي فاز به في الانتخابات الأخيرة بعدما كان في السابق حزب «الأرندي» هو المهيمن على الساحة السياسية بالبويرة من حيث عدد المنتخبين سواء في مجالس البلديات أو في المجلس الولائي.
....ورئيس المجلس الولائي مرشح جبهة «الأفلان»
فاز سليمان زياني، رئيس المجلس الشعبي الولائي في الانتخابات الأولية لحزب جبهة التحرير الوطني، وهذا تحسبا لانتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة، التي أشرفت عليها عضو بالمكتب السياسي للحزب عثماني سليمة وعضوي اللجنة المركزية الهاشمي جيار الوزير الأسبق ومراد عمودي.
وعرفت الانتخابات الأولية تنافسا كبيرا بين المرشحين، حيث سجل ستة مرشحين يتقدمهم سليمان زيان رئيس المجلس الولائي ونائباه باكري فريد الدين وبوكريف فريد إلى جانب رئيس بلدية سور الغزلان رابحي بلقاسم وقرفي محمد عضو بالمجلس الشعبي الولائي، حيث عرفت في البداية تراشق الكلام بين المرشحين ومشادات كلامية انتهت باتهام محافظ البويرة إقحام عناصر غريبة عن الجبهة في قائمة المنتخبين، كون العدد الحقيقي للمنتخبين هو 216 إلا أنهم تفاجأوا بارتفاعه إلى 296 أي بفارق 80 عضوا جديدا، وهو الفرق الذي أرجعه المحافظ سليمان زيان إلى التحاق بعض المنتخبين بصفوف الجبهة، وفي المقابل سجل أيضا غياب نائبين بارزين من الحزب خلال عملية التصويت وهما شريف ولد حسن ونوري محمد.
وبعد الفرز فاز سليمان زيان بالأغلبية الساحقة حيث حصد 186 صوت بعيدا ليصبح التنافس على كرسي مجلس الأمة بالبويرة بين حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير.