تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقيات تهنئة من ملوك ورؤساء دول بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954. وأعرب رئيس جمهورية بلغاريا روسين بليفنيلييف في برقيته، عن “تهانيه الخالصة” للرئيس بوتفليقة و«تمنياته للشعب الجزائري الصديق” ب “التوفيق والرقي”. كما كتب الرئيس البلغاري، “تثمن بلغاريا دوما علاقات الصداقة والتعاون الطويلة الأمد القائمة بين بلدينا وهي علاقات مرت بنوائب الدهر وتغيرات اجتماعية وسياسية مضطربة”. كما اغتنم الرئيس البلغاري هذه الفرصة ليؤكد رغبة بلاده في “الاستمرار في تطوير العلاقات البلغارية - الجزائرية وتعميقها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي أو المتعدد الأطراف في إطار الاتحاد الأوربي”. من جهته عبّر الأمبراطور الياباني أكيهيتو في برقيته، عن “تهانيه الحارة” للجزائر وعن “تمنيّاته الخالصة بموفور الصحة والسعادة للرئيس بوتفليقة والازدهار للأمة الجزائرية”. كما أعرب ملك السويد شارل غوستاف، عن “ تهانيه الخالصة وتمنياته للشعب الجزائري بالرقي والازدهار”. و جاء في رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الألماني يواخيم غاوك إلى الرئيس بوتفليقة: “اسمحوا لي أن أتقدم إليكم بتهانيَ الخالصة بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية وتمنياتي لكل الجزائريين بمستقبل زاهر في كنف السلم والرفاه”. وأضاف الرئيس الألماني، خلال شهر يناير “حظيت بفرصة التحادث مع الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى برلين حول تطور الوضع في الجزائر والآفاق المستقبلية للعلاقات الجزائرية - الألمانية. وتطابقت وجهات نظرنا بشأن إمكانية تعميق تعاوننا في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية”. واسترسل يقول: “التحديات الكثيرة التي تواجه الجزائر، سيما فيما يخص الآفاق الاقتصادية بالنسبة للأجيال المستقبلية والأمن على الصعيد الداخلي وفي المنطقة ككل وكذا التغيرات المناخية والهجرة غير الشرعية، هي تحديات تواجه أيضا ألمانيا والاتحاد الأوروبي. ومن مصلحتنا المشتركة أن نقوم برفع هذه التحديات سويّا”. بدوره أكد رئيس البنغلاديش عبد الحميد، في رسالته، عن ثقته “في توطيد علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين مستقبلا(...)”، معربا عن تمنياته “بمزيد من التقدم والرفاه للشعب الجزائري الشقيق في كنف السلم”. من جهته عبر رئيس مونتينيغرو، فليب فويانوفيتش، عن “تهانيه بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر”، معربا عن تمنياته “بمزيد من التقدم والرفاه” للجزائر.