استشهد عنصر في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصيب آخر بجروح خطيرة في غارة جوية إسرائيلية، الخميس، على غزة، حسب ما أفادت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر. من جهته، قال مصدر أمني، أن "الشهيد محمد حجيلة كان مع مجموعة من المرابطين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وتعرضت نقطة الرباط (المراقبة) للقصف الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاده وإصابة مرابط آخر بجروح". وأكدت سلطات الاحتلال شن غارات على القطاع، مشيرة إلى أنها نفذتها رداً على نيران أطلقت من قطاع غزة. ونعت كتائب القسام في بيان "الشهيد المجاهد محمد أحمد عايش حجيلة (31 عاماً) وهو من سكان حي الشجاعية بغزة حيث لقي ربه شهيداً إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من المجاهدين بعد تصديهم لطائرات العدو المغيرة على غزة فجر اليوم". وقالت عائلة الشهيد، أن ابنها محمد هو "الشهيد الرابع في أسرته حيث سبقه ثلاثة من أشقائه شهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي". ووفق المصدر الأمني فإن سلاح الجو الإسرائيلي "شن أيضاً غارة أخرى فجر (الخميس) استهدفت موقعاً للمقاومة" تابعاً لكتائب القسام جنوب غرب غزة ما أسفر عن أضرار بدون وقوع إصابات. ويبدو أن مقاتلي حماس شرق حي الشجاعية أطلقوا النار على طائرة إسرائيلية كانت تشن غارات في غزة بعد تفجير وقع عند الجدار الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، الأربعاء. وأفاد بيان لجيش الاحتلال، أنه "رداً على القنبلة التي تم تفجيرها في مركبة هندسية تابعة (للجيش) بالأمس، ضربت مقاتلات إسرائيلية أهدافاً في قطاع غزة". وأضاف "عقب الغارة، أطلقت خلية إرهابية النيران باستخدام رشاشات على طائرة (إسرائيلية) دون التسبب بضرر. واعترضت الطائرة (الإسرائيلية) الخلية الإرهابية". وذكر جيش الاحتلال، أن نيران الرشاشات أطلقت أجهزة الإنذار في جنوب البلاد. وأوضح أن القنبلة التي لم يسفر انفجارها عن سقوط إصابات، زرعت على الحدود خلال الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها المنطقة منذ 30 مارس. وأسفرت المسيرات عن وقوع صدامات قتلت خلالها قوات الاحتلال 32 فلسطينياً على الأقل. المصدر: فرانس برس