أدانت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء سكيكدة، الخميس، بالجسن النافذ 10 و12 سنة على التوالي، حيث توبع المتهمان القاطنان في أم الطوب، بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجناية المشاركة، طالت ناشطا في الحراك الشعبي بسكيكدة. ويتلخص ملف هذه القضية في أنه خلال شهر أفريل من السنة الماضية، قدم الضحية والمتهمون في قضية الحال من أم الطوب، إلى عاصمة الولاية، بعد صلاة الجمعة مباشرة للمشاركة في الحراك الشعبي، وبعد وصولهما إلى ساحة الشهداء مكان تجمع الحراكيين وقع شجار بينهم أفضى إلى طعن المتهم الأول ع،ب للضحية بواسطة سكين، على مستوى الكلى، أين سبب له جروحا خطيرة تطلبت نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإنعاش بمستشفى سكيكدة، أين خضع لعمليتين جراحيتين وتسبب له الاعتداء في عجز عن العمل مدته 60 يوما. وخلال جلسة المحاكمة، نفى المتهم الرئيس التهمة الموجهة إليه، وأكد أنه قدم رفقة صديقه بغرض المشاركة في الحراك الشعبي، وقبل وصوله إلى ساحة الشهداء مكان تجمع الحراكيين شاهد الضحية رفقة مجموعة من الأشخاص يتشاجرون يجهل هويتهم، وحينها غادر المكان باتجاه حامة بوزيان بولاية قسنطينة ومنها ركب في حافلة نحو العاصمة ومنها إلى تلمسان، حيث يعمل في مطعم وهناك علم بحادثة تعرض الضحية إلى الاعتداء، من جهته الضحية أكد أن المتهم الثاني اعتدى عليه، حيث مسكه بقوة من يده اليمنى، أين حاول استفساره عن سبب توجيه نظرات استفزازية له، وحينها باغته المتهم الأول بطعنة. من جهته أكد ممثل الحق العام أن التهمة ثابتة، وألتمس حكم المؤبد في حق المتهمين، فيما طالب دفاعهما بانتفاء وجه الدعوى عن موكليه.