نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، رسالة صوتية على حسابها بموقع تويتر، عشية الذكرى ال14 لإعدام والدها. وتمر، الأربعاء 30 ديسمبر 2020، الذكرى ال14 لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث توافق يوم تنفيذ الحكم مع فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2006. وعلّقت رغد في رسالتها الجديدة على ما آل إليه حال بلادها، معتبرة أن ما أسمتها "قوى الشر" اجتمعت لتدمير العراق، تحت ذريعة الديمقراطية والتحرر، مطيحة ب"الرئيس الشرعي والدستوري للعراق وباني نهضته كي تصبح بغداد عمود الخيمة العربية". وقالت الابنة الكبرى للرئيس الراحل: "لم ترق تلك النهضة للبعض من أعداء يقظة الشعوب، فانساقت حفنة ضالة من حملة الجنسية العراقية، فضربوا البلد وأهله بعصي الشر والطغيان، وكبدوا العراقيين خسائر هائلة من الدماء والأرواح البريئة". وأضافت رغد التي تقيم في الأردن منذ غزو العراق قبل 17 عاماً: "هؤلاء الذين ظنوا ظن السوء أن التغيير نحو الأفضل سيكون باحتلال العراق وتدمير شعبه وقيادته، ونفذوا جريمتهم القذرة التي انتهت باحتلال البلد في التاسع من أفريل 2003". وتابعت رغد صدام حسين: "ذلك اليوم الأسود سيبقى عاراً في تاريخ البشرية، وهو اليوم الذي اجتمعت فيه كل قوى الشر للتخلص من رمز العراق والدي الشهيد صدام حسين وقيادته الوطنية، وسقطت بعد ذلك كل الأقنعة لتظهر الوجوه القبيحة لهؤلاء الجناة الذين ادعوا الديمقراطية والتحرير". -2- pic.twitter.com/S30TqAkDMg — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) December 29, 2020 غزو العراق وحكم حزب البعث العربي العراق على مدى أكثر من ثلاثة عقود (1968-2003)، وواجه اتهامات واسعة بقتل معارضين، خصوصاً في فترة حكم صدام حسين (1979-2003). وتمت الإطاحة بالنظام السابق من قبل قوات دولية قادتها الولاياتالمتحدة عام 2003، وجرى اعتقال أو إعدام أو قتل معظم أركانه. وألقت قوات الاحتلال الأمريكي القبض على الرئيس العراقي صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، ثم قدم للمحاكمة في العراق هو ومعظم أركان نظامه في عدة قضايا، منها "الدجيل" و"الأنفال" و"غزو الكويت". ومن ثم حكم على صدام بالإعدام في قضية الدجيل بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وفي 30 ديسمبر عام 2006 تم تنفيذ الحكم بحق الرئيس العراقي الراحل.