أكد عبد القادر والي، وزير الأشغال العمومية، الأربعاء، على هامش زيارة العمل التي قادته إلى خنشلة، عندما أشرف على تدشين الطريق الوطني المزدوج رقم 32، الرابط بين خنشلة وأم البواقي، أن القطاع لن يعرف أي إلغاء للمشاريع المبرمجة، وأن الوزارة بصدد إنجاز كل ما تم برمجته. وأشار والي إلى أنه يتم حاليا إنجاز ما يقارب 1200 كلم، من الطرق السريعة، بين الولايات، والطرق الرابطة بين الموانئ، والطريق السيار شرق- غرب، برغم تراجع أسعار النفط، حاثا كل المتعاملين الاقتصاديين على تحسين نوعية المنتج الوطني، وشدد على ضرورة الاستفادة من الخبرة الأجنبية، ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الأشغال العمومية، للاستفادة من الخبرات الأجنبية الرائدة في هذا المجال، وتكوين الإطارات الجزائرية مستقبلا. وقال الوزير عند لقائه مع إطارات القطاع بخنشلة، ومسيري المقاولات ومكاتب الدراسات بفندق البريد، إن الجزائر أصبحت قبلة للمستثمرين الأجانب، في جميع المجالات لما تتوفر عليه من ظروف ملائمة لذلك، وهي فرصة للتعلم وجزأرة مختلف المشاريع.