حتى النساء.. دعت الإطارات النسوية لحركة مجتمع السلم قيادة الحركة إلى ضرورة تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها من خلال تعاطيها مع الأزمة التي ألمت بالحزب، وطالبت أبو جرة بالاحتكام الى الحق والابتعاد عن المصلحة الفردية والتوجه إلى تحقيق المصلحة الكبرى للحركة. * ونددت إطارات حمس في بيان حمل توقيع 53 منهن، بالانحراف عن خط الحركة الذي أسسه الشيخان سليماني ومحفوظ نحناح، وكذا تغليب المصالح على المبادئ، إلى جانب انتشار ثقافة عمل بعيدة كل البعد عن الحركة، منها الحق وروح الانتقام، وأيضا القفز على اللوائح والمؤسسات في تسيير شؤون الحركة، وتحريف بعض مواد القانون الأساسي المصادق عليه في المؤتمر، وتوسيع دائرة الانشقاق والخلاف والخصومة من خلال التدخل السافر في بعض مؤسسات المجتمع المدني. * ووقعت على البيان عضوات المكتب التنفيذي الوطني السابق، وكذا عضوات مجلس الشورى الوطني، وأعضاء مؤسسات العمل النسوي، وأعضاء المكاتب الولائية وبرلمانيات سابقات، رأت جميعهن بأنه حان الوقت لاتخاذ المواقف والتدابير التي تكرس ثقافة التسامح والحوار، والاحتكام إلى العقل بعيدا عن ثقافة الحقد والانتقام، لهذا فهن يسجلن احتجاجهن وبقوة على قيادة الحركة، مؤكدات التزامهن بخط محفوظ نحناح. * ويتزامن الموقف الذي أبدته إطارات حمس مع تزايد رقعة الغاضبين على أبو جرة سلطاني داخل حركة مجتمع السلم، الذين يستعدون لعقد لقاء صبيحة اليوم يفصلون فيه بشكل رسمي في مشاركتهم في دورة مجلس الشورى الوطني، وذلك في ظل بعض التنازلات التي قبل بتقديمها سلطاني.