أعلن رجل الأعمال إسعد ربراب، أمس، وضع أغلب أسهم "مجمع الخبر"، بما فيها قناة "كا بي سي"، في بورصة الجزائر، "لإضفاء الشفافية على الصفقة وتسيير المجمع لاحقا"، في وقت مازالت العدالة لم تفصل بعد في قضية "وزارة الاتصال - الخبر". وللإشارة فقد أجلت الغرفة الاستعجالية الثانية للمحكمة الإدارية لبئر مراد رايس قضية صفقة التنازل عن أسهم "مجمع الخبر" لفائدة مجمع سيفيتال إلى يوم 8 جوان القادم. وأوضح محامي وزارة الاتصال الأستاذ، بيطام نجيب، أن الوزارة "أدخلت تصويبا في العريضة وأودعت أخرى استدراكية"، مشيرا إلى أن هذا الإجراء "قانوني مادامت المرافعات لم تنطلق بعد في القضية"، مؤكدا أن المدعي لم يكن بحوزته العقد المبرم بين مجمع الخبر وشركة ناس برود (فرع مجمع سيفيتال). ويذكر أن وزارة الاتصال كانت قد رفعت دعوى استعجالية لدى هذه المحكمة للنظر في مدى مطابقة هذه الصفقة مستندة إلى المادة 25 من قانون الإعلام لسنة 2012، والتي تنص على أنه يمكن "لنفس الشخص المعنوي الخاضع للقانون الجزائري أن يملك أو يراقب أو يسير نشرية واحدة فقط للإعلام العام تصدر بالجزائر بنفس الدورية". وأوضح صاحب مجمع "سيفتال" إسعد ربراب، في تصريحات صحفية لقناة "فرانس 24" بأن "لا طموح سياسي لديه، وأنه لم يتلق أي دعم أو مساعدة من طرف جهاز المخابرات"، وقال إن جهاز المخابرات جمد بعض مشاريعه ولم يساعده إطلاقا، نافيا شراء مجمع الخبر، لحساب الجنرال توفيق، تحضيرا لرئاسيات 2019، قائلا: "أن هذا الأمر غير صحيح البتة وأرفض الخوض فيه". وقال ربراب إن الطموح الذي يعتريه حاليا "هو تطوير اقتصاد البلاد وخلق الثروة".