فنّد وزير المجاهدين ما تمّ تداوله مؤخرا حول عدم تقديم وزارته طلبا رسميا لفرنسا لاسترجاع رفات وجماجم من دفنوا بطريقة جماعية أثناء الثورة التحريرية من قبل المستعمر الفرنسي... وقال الطيب زيتوني على هامش إشرافه على افتتاح ملتقى علمي "معركة الغوالم" المصادفة ليوم 18 جويلية بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران؛ إنّه تم عقد اتفاقية بين وزارة المجاهدين ونظيرتها الفرنسية المسؤولة عن قدماء المحاربين لاسترجاع رفات الجزائريين، كما تمّ تخصيص لجنة لتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري، وكذا استرجاع الرّفات ونقلها لأرض الوطن ودفنهم في مقابر تليق بهم، إلى جانب الاتفاق مع وزارات أخرى على غرار وزارة الداخلية والدفاع الوطني في ذات الموضوع.. وذكر الوزير إحصاء 2000 مفقود بما فيهم بعض المجاهدين الأجانب، وذلك استنادا إلى الملفات الموجودة على مستوى السجون الفرنسية والتي تعتبر حاليا مفقودة، حيث شدد على استرجاعها قريبا لتكون مكسبا للجزائريين.