نقل أعوان الحماية المدنية جثة شاب في الثلاثينيات من العمر إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أدرار، الأحد، بعد أن عثر عليه مقتولا في مسكن بحي 140 مسكن بمدينة أدرار، ينحدر من إحدى ولايات الشرق الجزائري، وقد تعرض الضحية لعدة طعنات في القلب بواسطة خنجر، حيث وجده ابن خالته مقتولا. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول إلى منفذي هذه الجريمة التي اهتزت لها المدينة، لا سيما أنها نفذت بحي شعبي معروف بالسكينة والاستقرار، في حين عثر على شاب آخر ميتا وسط شركة بترولية بحاسي مسعود ولاية ورقلة. وللعلم، فإن الضحية الأخير يبلغ من العمر 28 سنة، يعمل في قاعدة الحياة التابعة للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار؛ وقد تعرض لوعكة صحية أفضت إلى وفاته بمستشفى حاسي مسعود. الحادثة الأليمة التي اهتز لها عمال المؤسسة، وقعت حينما كان الضحية يمارس بعض التمارين الرياضية- حسب مصادر عليمة بالقاعدة- حيث وجد الشاب في حالة يرثى لها بالقرب من مسجد القاعدة، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى حاسي مسعود؛ حيث تلقى هذا الأخير العناية المركزة، غير أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى. وأفادت ذات المصادر بأن الشاب يعمل بمصلحة الصيانة التابعة للمؤسسة؛ وهو ينحدر من ولاية بسكرة. وينتظر نقل الشاب المتوفى إلى مسقط رأسه بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية. وللإشارة، يعد هذا الحادث الثالث من نوعه في أقل من سنة بنفس المؤسسة.