ذهبت فاطمة بطفلتها البالغة من العمر 6 سنوات لإحدى المتخصصات في شؤون التربية لتشكو إليها حال صغيرتها الذي تبدل بالتدريج منذ عامين، فقد نفذت معها كل الحيل رغم أنها ممن يركزن وبشدة في تربية أبنائهم بشكل صحيح، لكن المدرسة كان لها أثر بالغ في تدمير معظم ما غرسته في ابنتها، فقد أصبحت منطوية عدوانية مع من حولها في آن واحد، لا تكف عن الزن والبكاء، وإن طلبت شيء فتطلبه بصوت عالي وعنف، ففاطمة مؤمنة أن هذا التغيير سببه المدرسة، وللأسف أكدت المتخصصة النفسية توقعات الوالدة.