تحمل الكثير من المواد الغذائية في المساحات التجارية الكبرى علامة "حلال" سواء المستوردة أو المنتجة في الجزائر، وبدأ المواطن ينجذب إليها خاصة في شهر رمضان، وهو ما لم نشهده من قبل، حيث كان المواطن يستهلك مواد دون الرجوع إلى أصلها أو شريعتها على اعتبار أنه في دولة اسلامية، الحلال والحرام فيها مسألة واضحة، لكن بعد الشكوك التي أثيرت حول أنواع من المنتجات والطعن في أصلها، أصدرت الحكومة الجزائرية مرسوما يوضح ويضبط "وسم الحلال" على ما يأكله الجزائريون، غير أنه وإلى غاية اليوم يبقى وسم "حلال" علامة تجارية رابحة تحارب الكثير من المخابر الجزائرية الخاصة للاستحواذ على ختمه والسيطرة على السوق ما قد يحوله إلى فتنة الاستهلاك القادمة.