تباحث رجال أعمال ألمان برفقة نظرائهم الجزائريين، نهاية الأسبوع، بفندق سوفيتال بالعاصمة، خلال لقاءات ثنائية ضمن منتدى الأعمال الممتد ما بين الفترة 25 و28 ماي الجاري، فرص الشراكة الممكنة في الجزائر. وأكد، أولريش باراو، ممثل رجال الأعمال الألمان، في تصريح ل "الشروق"، أن اللقاء فرصة لخلق شراكة ذات فائدة للبلدين، داعيا السلطات الجزائرية لتسهيل إجراءات التعامل في عمليات الجمركة وتنقل السلع، وبالنسبة للشركة التي يديرها، قال أنها شركة للبناء ترغب في شراكة مع الجزائريين في إطار الإنجاز، وأفاد أن آخرون يريدون بيع تجهيزات لا تصنع في الجزائر، وكذا الشراكة في قطاع النقل والمياه، كما أكد رغبة أحد المتعاملين في شراء زيت الزيتون الجزائري. وقال، إسلام كاي هيلدبراند، مدير مكتب دراسات للاستشارة في مجال البناء والجيوتقني أنه وجد سهولة في التعامل مع الجزائريين منذ استقراره بالجزائر العاصمة، معتبرا أن الصعوبة تكمن في الجوانب الاقتصادية، ونقص المعلومة في الجانب القانوني والجمركة. وقالت، السيدة وهيبة بهلول، نائبة مدير الشركة الدولية بالغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ل"الشروق"، أن أهمية هذه البعثة الاقتصادية مقارنة بباقي البعث أنها لم تأت بغرض تقديم منتوج نهائي "وهو ما رفضناه ساعة طلب تسطير الزيارة من طرف الجمعية الألمانية المنظمة للمنتدى بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية" ، مضيفة "نحن أكدنا من جانبنا أن لا نستعمل الفوروم لشركات أجنبية من أجل بيع سلعها في الجزائر وإنما التبادل في الاتجاهين".