برمجت مديرية الأمن الولائي لوهران مخيما صيفيا لفائدة 300 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، حيث تم استقدام حوالي 300 طفل من مختلف دوال العالم، سيقيمون بشواطئ عين الترك مدة 15 يوما، حيث أعلنت مديرية الأمن الولائي أن هذه الخطوة تأتي بهدف تعريف أبناء الجالية بوطنهم من خلال رحلات سياحية ودورات تكوينية وترفيه. غير أن الغريب حسبما أفادت به مصادر من المخيم أن أبناء مسئولين معروفين من وهران زاحموا أبناء الجالية، حيث تم إدراج أبناء هؤلاء المسئولين في قوائم الأطفال المعنيين على أنهم أبناء جالية مقيمين في الخارج لكي يقضوا معهم المخيم الصيفي والاستفادة من تكاليف التظاهرة التي اضطلعت مديرية الأمن بتكاليفها.