في عملية سطو مسلح جديدة تشهدها جنوب إفريقيا، استُهدف لاعب المنتخب الأول، سيبوسيسو فيلاكازي، ، إذ احتُجز والدي اللاعب أثناء غيابه عن منزله. وجاءت تلك المحاولة عقب أيام من مقتل الحارس سينزو ميوا بعد تعرضه لإطلاق نار، خلال عملية سطو على منزل صديقته في 26 من أكتوبر الماضي. وقال فيلاكازي أن اللصوص سألوا عنه تحديداً، إلا أن والديه لم يكشفا عن أنه كان نائماً في كوخ خلف منزله. وفقد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً بعضاً من ملابسه، بينما تم سرقة بعض المجوهرات وبعض مقتنيات منزل والده خلال العملية. ويلعب فيلاكازي لفريق بيدفيست ويتس في جوهانسبرغ، ونال لقب أفضل لاعب في جنوب أفريقيا هذا العام. ونقلت وسائل إعلام محلية عن اللاعب قوله: "كنت أنام في أحد الغرف الخلفية، سألوا عن مكاني ومفاتيح سيارتي". وأضاف اللاعب "احتجز المجرمون والدتي ووالدي وشقيقي الصغير، حصلوا على أموال وتلفزيون، ونظام لتشغيل الموسيقى، وخواتم زواج من أبي وأمي وبعض ملابسي". وتابع "حدث كل شيء أثناء نومي، ولم أسمع أي شيء، تخيلت لو أنني استيقظت وتوجهت لرؤية الواقعة ماذا كان سيحدث، لا زلت مجروحاً وأحاول التعافي مما حدث لسينزو ميوا". وتم ضم فيلاكازي اليوم الثلاثاء في تشكيلة جنوب أفريقيا التي ستواجه السودان على ارضها في تصفيات أمم أفريقا في 15 نوفمبر الجاري، قبل أن تتوجه للقاء نيجيريا بعدها بأربعة أيام. وعلى الرغم من تراجع معدلات جرائم القتل في جنوب أفريقيا تدريجياً، سجلت الشرطة أكثر من 17 ألف حالة قتل العام الماضي.