تنازل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، عن الحكم لصالح نجله وولي عهده الشيخ تميم الذي أصبح أميرا للبلاد. وقال أمير قطر السابق إنه يتمنى أن يكون أدى الأمانة. وأشار الشيخ حمد في خطاب ألقاه صباح أمس، إلى أنه حان الوقت لفتح صفحة جديدة في مسيرة الوطن يتولى الجيل الجديد فيها المسؤولية، مضيفا "أخاطبكم لأعلن أنني أسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم، وأنني على قناعة تامة بأنه جدير بالمسؤولية، وأنكم ستكونون خير سند له". وأوضحت تقارير أن الأمير الجديد سيقوم بتغييرات جديدة على الصعيد الحكومي من حيث التشكيل الوزاري. كما أن التسريبات تقول إن هناك شخصيات مرشحة لتولي رئاسة الوزراء وعلى رأس هذه الشخصيات الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، والذي يتولى حاليا وزارة الداخلية، وبحسب المصادر فإنه سيحتفظ بوزارة الداخلية بالإضافة لرئاسة مجلس الوزراء. كما أشارت التقارير إلى أنه سيتم تعيين وزير للخارجية، ما يعني ابتعاد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية عن المشهد السياسي.