ركز الناخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان التدريبات في الحصص الأخيرة على ملعب 11 نوفمبر على كيفية استرجاع الكرات في وسط الميدان والعمل على تكسير هجمات الخصم، لا سيما وأنه يملك وسط ميدان هجومي يحسن التعامل مع صنع الهجمات. بالمقابل من ذلك تميزت ذات الحصة ببعض الخطط الهجومية بين الثلاثي مطمور، زياني وغزال من أجل استغلال الكرات بسرعة بعد استرجاعها من الخصم كما تميزت ذات الحصة بريتم عالي فرضه الناخب الوطني. هذا وكشفت مصادر من الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم أن رابح سعدان سينتهج خطة تعتمد بالدرجة الأولى على انتظار الخصم وترجمة أحدى الفرص التي تتاح للمنتخب الوطني غلى شاكلة المباريات التي لعبها المنتخب الوطني في التصفيات، خاصة خارج القواعد. وأكد ذات المصادر أن السبب الرئيسي في هذا الرسم يعود بالدرجة الأولى إلى افتقاد الخضر للعب الهجومي، بالرغم من أن الخضر يحسنون جيدا إمساك الكرة في وسط الميدان، لكن الصعوبات تظهر عندما تتحول الكرة من الوسط إلى الهجوم. عبدون صانع الأجواء المرحة داخل الخضر كشف جميع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، أن عبدون هو صانع الفرجة داخل المنتخب الوطني وذلك بتواصله المستمر مع اللاعبين من جهة وخرجاته التي كانت كثيرا ما تبث الحيوية في المجموعة وهو ما حصل فعلا بعد التعثر في مباراة مالاوي، حيث حاول اللاعب الرفع من معنويات اللاعبين والأمر يتواصل بعد لقاء مالي، على حد تعبير بعض لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.