لا يزال قطاع التربية بولاية الجلفة، يتخبط في جملة من المشاكل المتوارثة ظلت لسنوات من دون تسوية، خاصة ما تعلق بقضية رواتب أساتذة من الطور الثانوي والمخلفات المالية العالقة واستمرار التلاعب في مواعيد صب رواتب لجميع العمال ومنح الأداء التربوي وعدم احترام الآجال المتفق عليها. وكشفت مصادر تربوية ل«البلاد"، عن تخبط أساتذة من الطور الثانوي في مشكلة اجتماعية كبيرة، لعدم تقاضي رواتبهم لأكثر من 17 شهر اوالبالغ عددهم أكثر من 70 أستاذا خاصة أن الكثير منهم دخلوا في وضع اجتماعي مزر واضطروا للاستدانة في الكثير من المرات، زيادة على أن غالبيتهم يعملوا في ثانويات بعيدة عن مقر سكناهم. وتحدث المصادر عن مشاكل في بعض الثانويات كنقص التأطير التربوي والإداري ونقص التجهيز والتدفئة وانعدام الأمن داخل وخارج هذه المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن التلاعب في صب رواتب عمال القطاع لا يزال قائما، حيث تم الإخلال في أكثر من مرة بالآجال المتفق عليها.