نصبت اللجنة الاستشارية للهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي تهدف الى ايجاد حلول للخروج من الازمة التي تعيشها البلاد. وتضم اللجنة الاستشارية 41 عضوًا، بينهم أسماء و شخصيات معروفة على المستوى الوطني، أهمها رئيس نقابة القضاة يسعد مبروك و كذا عميد الأطياء بركان بقاط، بالإضافة إلى الخبير الدستوري المعروف سعيد بوالشعير، وآخرين. وفي كلمة له بالمناسبة، قال منسق الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، إن الهيئة لا تتوفر على أجندة عمل مسبقة، بل ترتكز على مختلف مبادرات الأحزاب السياسية وفواعل المجتمع المدني، التي تشارك في الحراك الشعبي منذ 22 فيفري الماضي. وأوضح أن مهمة الهيئة ترتكز على دراسة مجمل مقترحات الحلول من أجل تجسيدها عمليا بعد نيل موافقة أغلبية المشاركين في الحوار الوطني. وأكد أن الهدف من الحوار الوطني الجامع هو التوصل إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، يلتزم المترشحون لها باحترام وتنفيذ مخرجات المؤتمر الوطني للحوار الذي سيتوج لقاءات التشاور والنقاش التي شرعت فيها الهيئة الأسبوع الماضي. هذه اللجنة الاستشارية أو لجنة الحكماء ستباشر عملها ضمن مساعي تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف والإسراع في إخراج البلاد من أزمتها السياسية.