اختتم وداد تلمسان مرحلة ذهاب الرابطة الإحترافية الثانية بخسارة قاسية عمقت من جراحه أكثر ،تكبدها يوم أمس بملعب الإتحاد المغاربي ببجاية بنتيجة هدف دون رد على يد الشبيبة المحلية. بداية المقابلة ،التي لعبت بدون جمهور ، جاءت سريعة من طرف أصحاب الأرض حيث وبمجرد مرور 5 دقائق من إعلان الحكم براهيم عن صافرة البداية حتى وّزع بن شعيرة كرة نحو رأس بلغربي وحيد ، رأسية هذا الأخير كادت أن تزور شباك وداد تلمسان الفريق الذي تخرج منه. رد الزرقاء جاء في الدقيقة 13 بعد تمريرة من بوغالية نحو كحلوش هذا الأخير وجها لوجه مع الحارس مكيرش يمنع الوداد من التسجيل . دقيقتان بعدها غانم من جانب شبيبة بجاية يسدد كرة مركزة وبوشعور ينقذ مرماه.ضغط بجاية أتى بثماره في الدقيقة 22 بعد ركنية من بن شعيرة نحو الرؤوس وجريبعة يرتقي ويضعها في شباك الزيانيين .بعد ذلك الوداد خرج من قوقعته ليهدد مرمى الشبيبة عن طريق حبشي بعدما كان في وضعية سانحة للتسجيل لكن كرته مرت جانبية. هذا وقد كاد إبن الوداد بلغربي أن يعمق من جراح فريقه السابق بعد تلقيه لكرة على طبق لكن مقصيته تصطدم بالقائم لينتهي الشوط الأول بتأخر الوداد. في الشوط الثاني حاول الوداد العودة في النتيجة لكن دون جدوى وهذا في ظل عدم فعالية الهجوم الذي لم يستغل هفوات دفاع الشبيبة مثلما كان عليه الأمر مع بحاري في الدقيقة 53 حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس البجاوي ،لكن تسديدته بدون عنوان ، أو بوغالية في الدقيقة 76 ليتواصل اللعب العقيم على الرغم من مطالبة لاعبي الوداد بضربة جزاء قبل نهاية المباراة ببضع دقائق بعد لمس المدافع عبدلي الكرة بيده في منطقة العمليات لكن الحكم لم يعلن على شيء لتنتهي المواجهة بخسارة الزرقاء. الرديف يفتك اللقب الشتوي وعلى عكس الأكابر فريق الرديف للوداد عرف كيف يفتك اللقب الشتوي بفوزه على الشبيبة المحلية بنتيجة هدف دون رد من إمضاء المهاجم عرباوي في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت بينهما ،وبهذا يكون الشبان قد حفظوا ماء الوجه وأكدوا أن خزان الوداد لا يزال ينجب المواهب رغم نقص الإمكانيات ،بدليل تتويج رفقاء كاف النمر بلقب بطل مرحلة الذهاب وهم يملكون في رصيدهم 34 نقطة جمعوها من أصل 14 مواجهة فازوا في 10 منها وتعادلوا في 3 مع خسارتهم في لقاء واحد فقط.