انعدام القصابات و المخابز و بقية الخدمات بعيدة عن المجمع السكني رغم مرور 3سنوات كاملة على ترحيل مئات العائلات إلى القطب العمراني الجديد ببلقايد ولاتزال عمليات أخرى مبرمجة خلال هذه السنة لفائدة أصحاب قرارات الاستفادة المسبقة و المستفيدين من سكنات السوسيال ضمن القوائم المسجلة بالدوائر إلى أن هذه المجمعات السكنية التي لم ترق إلى مستوى تطلعات السكان المحرومين من ابسط الضروريات فلا تزال معظم المحلات التجارية المنجزة بالطوابق التحتية للعمارات موصدة ولم تستغل طيلة هذه الفترة لتلبية احتياجات المرحلين الذين يتسابقون يوميا وراء حافلات النقل لقطع عشرات الكيلومترات من اجل اقتناء الخبز والحليب وحسب سكان حي 1500 سكن من مجمع 5100 بقطب بلقايد فان المحظوظين بشراء الخبز والحليب هم من ينهضون في الصباح الباكر للظفر بهذه المواد التي تنفذ بمجرد تفريغها أمام مدخل المحل كون أن العرض لا يغطي حجم الطلب المتزايد على المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك و طرح المقيمون بهذه المنطقة المعزولة عن الحركة التجارية خاصة و أن السوق الجوارية المغطاة المترامية خلف العمارات لم تفتح أصلا منذ إسكان أولى دفعات المرحلين بل تحولت إلى مكان مخصص للا سكافين عوض فضاء لبيع الخضر و الفواكه بضرورة فتح بقية المحلات المتواجدة في قلب المجمع السكن للتخفيف من حجم تنقلات السكان بين الكر والفر إلى مناطق مجاورة من اجل الحصول على الرغيف او كيس الحليب كما تساءل البعض عن سر صمت الجهة المسؤولة عن هذه المحلات و وهي ديوان التسييرو الترقية العقارية منذ طيلة هذه السنوات من اجل احترامهم لبنود العقد واستغلال المحلات الأمر الذي جعل العائلات تضيق ذرعا من الجري وراء حافلات النقل الحضري للتسوق في أماكن بعيدة بحثا عن متطلباتهم اليومية خاصة إذا علمنا أن هذا المجمع الذي يضم أكثر من 5000سكن يتوفر على محلات تعذ على أصابع اليد الواحدة تقتصر فقط على بيع المواد الغذائية دون تواجد مخابز و قصابات او محلات تضمن الخدمات الضرورية الاخرى وفي هذا الخصوص طالب السكان السلطات المعنية بضرورة إلزامهم بفتحها وتقريب الخدمات منهم خاصة و أنهم عانوا كثيرا في ظل غياب المرافق التجارية التي تضطرهم إلى التوجه إلى غاية الأحياء المجاورة على غرار بلقايد أو كناستال و بئر الجير لاقتناء حاجياتهم مضطرين إلى استغلال حافلات النقل الحضري من أجل ذلك حتى و لو كان لاقتناء الخبز أو الحليب فقط و هو الأمر الذي أثار استياءهم خاصة و أن أمده طال لأكثر من 3 سنوات دون أن يتحسن نمط معيشتهم