كان الموعد عشية أول أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بأرزيو 24 فبراير بحي الحدائق أين كانت وجهتنا بهدف تغطية مقابلة الجولة الثانية للقسم الوطني الممتاز لكرة اليد و التي جمعت بين ترجي المحلي و نادي براقي المدجج بعناصره الدولية على غرار حاج صدوق و جلابي فضلا على التونسي حاج مسعود ، بطل الجزائر منذ موسمين نزل ضيفا ثقيلا على أشبال أمين بن موسى الرئيس و المدرب بعد انسحاب هروس ، مواجهة دخلها الضيوف مباشرة دون مقدمات فارضين سيطرتهم باختراقات و قذفات قوية من الخلفيين و صانع اللعب حاج صدوق ، مسجلين ثلاثة اصابات في الخمس دقائق الأولى إلا أن براعة الحارس تحلايتي و الارتكاز بن أحمد عماد قلصت الفارق للترجي وسط تعليمات المتتالية لأمين بن موسى و كل الحاضرين في القاعة ما شجع بوكميش و رفاقه بتقليص الفارق إلى اصابتين في ال15 دقيقة الأولى خصوصا بعد الوقت المستقطع الذي شحنت فيه بطريات الرزوية النصف الثاني من الشوط الاول جاء مغايرا تماما في ظل الاخطاء التحكيمية الكثيرة و المبالغ فيها من قبل الثنائي قلاطي و بن سالم من رابطة العاصمة ما يفتح باب سؤال للجنة التحكيم التي يسيرها قهواجي عن تعيين حكام من رابطة العاصمة او حتى البليدة يحكمون لفريق من العاصمة ، التساؤل الذي طرحه الكثير من الحضور داخل القاعة مفضلين لو تم تعيين حكام من شرق البلاد تفاديا لأي شكوك و تأويلات الأمر الثاني المسجل حول ثنائي التحكيم ألا و هو البدلة الحمراء المشابهة للون نادي براقي و هذا ما لا يسمح به القانون ربما هي صورة أصدق من أي تعليق للحالة التي باتت عليها كرة اليد الجزائرية بالعودة للشوط الثاني الذي جاء مغايرا تماما لسابقه من قبل أصحاب الأرض الذين تفطنوا كثيرا لهجمات الخصم بدفاع متقدم تارة و واحد واحد تارة أخرى برقابة لصيقة على مفاتيح لعب أبناء المدرب بشكور الذي ثار على لاعبيه بعد تدليل الفارق إلى إصابتين إثر الهجمات المرتدة التي كان يقودها خنتاش سجل على إثرها 6 إصابات ، إلا أن الدقائق الأخيرة صنعت خبرة الضيوف الفارق و الأخطاء التحكيمية زادت الطين بلة لينتهي اللقاء بنتيجة 29 مقابل 25 في روح رياضية كبيرة بين الفريقين ، فضلا على حديثهما الكبير عن الاخطاء التحكيمية التي باتت تنخر جسد كرة اليد الجزائرية.