كل لقاء الجولة ال 23 ش. سكيكدة 2 – ش. قسنطينة 2 “سي. أس. سي” تخطف نقطة وسكيكدة تتهم الحكم ملعب عبد الحميد بوثلجة، جو غائم، أرضية سيئة، جمهور معتبر، التحكيم للثلاثي: بوشلوش، بلعڤون، قدو الإنذارات: بطال (د68) من سكيكدة إيديو (د39) من قسنطينة الأهداف: بومدين (د63)، بن عمارة (د85) لسكيكدة بوقوس (د74)، عمران (د89) لقسنطينة سكيكدة: دامس، ڤاسمي عمار، علي مسيعد (بن عمارة د83)، عمروس، لمايسي، يونس (جفال د74)، ڤريلي، ڤاسمي رضا، بومدين، بطال، متهني (بليل د71). المدرب: حفصي قسنطينة: ضيف، نحيلي (حزي د80)، ميهوبي، إيديو، حركاس، مجوج، بوتريعة، لكحل (شطيح د71)، مزياني (عمران د62)، بوقوس، وشام. المدرب: رواس عرف الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة للفريق المحلي الذي فرض ضغطا على منطقة المنافس لكن دون فعالية أمام صمود الحارس ضيف ودفاعه. وكانت أول فرصة في هذا اللقاء للشبيبة في (د11) عن طريق بومدين الذي توغل وسدد قذفة قوية لكنها مرت فوق الإطار، تلتها مخالفة ڤاسمي عمار في (د17) التي وضعها بين قدمي بومدين المتواجد أمام المرمى وفي وضعية سانحة للتهديف لكنه ضيّع. وجاءت بعدها أول فرصة للفريق الزائر في (د26) بعد لعبة ثنائية بين وشام ومجوج الذي خرج على مقربة من مرمى دامس لكن المدافع السكيكدي عمروس كان في المكان المناسب وأبعد الخطر، وجاءت أخطر فرصة في هذا الشوط في (د35) بعد لقطة ثنائية بين ڤاسمي رضا وعلي مسيعد الذي خرج وجها لوجه مع الحارس ضيف قبل أن يمرر إلى بومدين المتواجد في وضعية أحسن للتهديف لكنه ضيع أمام شباك شاغرة. آخر فرصة في هذا الشوط كانت من ڤاسمي رضا الذي وزع على الجهة اليسرى نحو بومدين الذي خانه الحظ مرة أخرى. الشوط الثاني كان أكثر انتعاشا خاصة من جانب الزوار وعرف تسجيل 4 أهداف والبداية كانت من الزوار ففي (د58) استغل وشام خطأ في وسط ميدان الشبيبة وسدد لكن الكرة مرت جانبية بقليل، وأثمرت أول فرصة للسكيكدية في المرحلة الثانية في (د63) عن طريق بومدين بفتح باب التسجيل بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات. رد الزوار كان فعالا في (د74) بعد أن توغل نحيلي على الجهة اليمنى وفتح باتجاه بوقوس الذي وضع الكرة برأسية في الشباك معادلا النتيجة، لتزداد المباراة بعدها إثارة بمحاولة كل فريق إضافة الهدف الثاني الذي كاد أن يكون من توقيع بومدين بقذفة قوية لكن كرته ارتطمت بالقائم وذهبت إلى الحارس ضيف الذي أنقذ مرماه، قبل أن يثمر دخول البديل بن عمارة بإضافته الهدف الثاني برأسية محكمة في (د85)، لكن “سي. أس. سي” لم تستسلم وعادت في النتيجة قبل دقيقة واحدة عن نهاية الوقت الرسمي للمواجهة عن طريق البديل عمران. وسجل أصحاب الأرض هدفا ثالثا بواسطة بومدين لكن الحكم رفض احتسابه لتنتهي المقابلة على وقع احتجاجات شديدة من المحليين على الحكم. إ. بلعباس 0 – ت. مستغانم 1 “الحواتة“ يوقفون زحف “المكرة“ ويسترجعون الثانية ملعب الإخوة عماروش بسيدي بلعباس، جو مشمس، أرضية جيدة، جمهور غفير، تحكيم الثلاثي: حدادة، خنتاش، راجي. الأهداف: طواولة (د49) للترجي. الإنذارات: خالي (د31)، راجي (د90 +2) من الإتحاد. طواولة (د20) من الترجي. الاتحاد: زايدي – بلعيد (راجي د75)– بلخير (بن زينب د65) – خالي – كابري – تريعة - طالبي – ضيف – دزيري (رقيق د58)– الطاهر – مليكة. المدرب: بن شادلي. الترجي: بلعربي – حداد – قشايري – بن عوامر – بوقماشة- قريم – فراحي – بوكرش(يزيد د59) – مادوني (بوجناح د77 )– طواولة-براح (بلوفة د90 +2). المدرب: هدان. بداية الشوط الأول كانت سريعة من جانب المحليين الذين فرضوا ضغطا رهيبا على مرمى الترجي وحاولوا التهديف منذ الدقائق الأولى، وأول محاولة خطرة كانت في (د18) عن طريق مليكة الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بلعربي لكن هذا الأخير تألق وأبعد الكرة على مرتين، ضغط البلعباسيين تواصل وفي (د28) تلقى الطاهر كرة على طبق من ضيف، سدد لكن كرته مرت جانبية، رد فعل الزوار جاء في (د31) عن طريق بوكرش الذي قاد هجمة معاكسة سريعة وفتح لمادوني الذي قذف، لكن المدافع خالي تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة من خط المرمى. الدقائق المتبقية كانت معركة حقيقية للاستحواذ على منطقة الوسط دون الوصول إلى مرمى الحارسين اللذين بقيا في راحة حتى إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول. سيناريو الشوط الثاني كان مخالفا تماما لسابقه، حيث لم تمر سوى أربع دقائق (د49) حتى تمكن المهاجم طواولة من افتتاح باب التسجيل بقذفة ذكية أسكن الكرة الزاوية البعيدة لمرمى زايدي بعد فتحة جميلة من فراحي، رد المحليين كان قويا لكن جل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب التسرع من جهة وتماسك دفاع الترجي من جهة أخرى، وآخطر محاولة جاءت في (د60) فبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، الكرة انتهت عند ضيف الذي قذف لكن بوقماشة كان في المكان المناسب وأبعد الكرة من فوق خط المرمى. وكاد طواولة يقضى على آمال أصحاب الأرض في العودة في النتيجة بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس زايدي في(د70) لكن هذا الأخير تدخل بكل روعة وأبعد الكرة إلى الركنية. ضغط المحليين تواصل لكن دون فعالية وآخر محاولة في المباراة أتيحت للطاهر الذي وصلته كرة من البديل بن زينب لكن رأسيته انتهت بين أحضان الحارس بلعربي، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز ثمين جدا للمستغانمية الذين أوقفوا المسيرة الإيجابية للإتحاد وبعثوا التنافس على ورقة الصعود مجددا. و. بن طلحة 1 – م. سعيدة 3 مهازل بن طلحة تتواصل ملعب براقي، جمهور قليل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جو غائم، التحكيم للثلاثي: بابو، بوعلي، بوزاغو. الإنذارات: شراڤة (د17)، مبالي (د40) من بن طلحة الحجاري (د24) من سعيدة الأهداف: رابطة (ر. ج د23) لبن بن طلحة بن طوشة (د37)، بن عبد الله (د63)، بلعواد (د76) لسعيدة بن طلحة: سليماني، طوبال، آيت حملات (حميدي د63)، دغماني، مباني، بوديب، بوجلوية، كشيط (وزار د68)، شراڤة، رابطة (سعيداني د79)، شابي. المدرب: ياحي سعيدة: شويح، الحجاري، بسباس، معيشي (بلحول د40)، بن طوشة، شرايطية، عاتق (دلالو د70)، بن عبد الله، عدادي، تمورة (بلعواد د48). المدرب: حموش بداية الشوط الأول كانت لصالح الزوار الذين ضيّعوا الكثير من الفرص السانحة للتهديف ففي (د3) توغّل بن عبد الله من الجهة اليمنى للحارس سليماني وراوغ ووزع لكن رأسية تمورة مرّت جانبية، وفي (د6) مرّر شرايطية في العمق إلى تمورة الذي سدّد قذفة قوية من خارج المنطقة لكن الحارس سليماني كان في المكان المناسب وتصدى لها ببراعة، رد فعل المحليين جاء في (د23) فبعد عمل جماعي رائع في الوسط توغّل رابطة داخل منطقة العمليات وتعرّض لعرقلة من الحجاري فلم يتوان الحكم بابو عن الإعلان عن ركلة جزاء تولى تنفيذها رابطة بنجاح. رد فعل السعيدين كان قويا جدا حيث تمكّن المتألق بن طوشة من معادلة النتيجة في (د37) بعد أن استقبل كرة بن عبد الله العرضية وسدّد قذفة قوية سكنت شباك الحراس سليماني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف في كل شبكة. في الشوط الثاني دخل الزوار بوجه مغاير تماما وفرضوا ضغطا رهيبا على منطقة الحراس سليماني وكاد بلعواد أن يضيف الهدف الثاني في (د54) بعد عمل فردي رائع حيث راوغ أربعة لاعبين لكن الحارس أنقذ الموقف. دقيقة واحدة بعد ذلك وزّع شرايطية ناحيبة بلحول الذي مرت كرته الرأسية فوق العارضة، وفي (د60) قاد المتألق بن عبد الله هجوما معاكسا من الجهة اليسرى وتوغل وسدد لكن سليماني أبعد الكرة إلى الركنية، ثلاث دقائق بعد ذلك أضاف بن عبد الله الهدف الثاني بتسديدة مركزة سكنت شباك سليماني، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رد فعل المحليين واصل السعيديون فرض منطقهم وفي (د76) انطلق بلعواد من وسط الميدان وتوغّل ومرّر إلى بن عبد الله الذي وجّه قذفة قوية ردها الحارس سليماني بقبضة اليدين لتعود الكرة إلى بلعواد الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمولودية. رد فعل المحليين كان عن طريق البديل حميدي في (د80) لكنه لم يوفّق في تقليص الفارق بعد أن ارتطمت كرته بالقائم، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للسعيدين الذين استعادوا صدارة ترتيب البطولة بعد هزيمة اتحاد بلعباس في عقر داره. أ. مروانة 2 - ج. وهران 0 مروانة تضمن النقاط الثلاث وتحقق الأهم ملعب الشهيد بن ساسي بمروانة، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عوينة سعيد، عوينة فوزي، شناوة. الإنذارات: مازاري (د49)، عباز (د71)، خرخاش (د89) من مروانة الطرد: عباز (د90+3) من مروانة الأهداف: عمران (ر. ج د51)، خرخاش (د90+3) لمروانة مروانة: خلفة، خناب، عباز، دبوشة، عمران، ميباركي فيصل، بوتمجت (بغيالي د75)، لبلالطة، خرخاش، طاراش (بن زموري د90+3)، برتيل. المدرب: بوعرعارة وهران: بوحدة، بلقروي، مازاري (يوسف أنور د80)، بغالية، درباسي، عبيدي، بن طيب، ميباركي بلال، بورابة (شاش د65)، ڤوريس(أومعمر د61)، بوسعيد. المدرب: مجاهد عرف اللقاء بداية متكافئة من الجانبين وسجلنا أول فرصة في (د4) من طرف الزوار عندما قام اللاعب بورابة بعمل فردي ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة العلميات لكنها مرت جانبية ببضع سنتيمترات، ثم جاء رد فعل أصحاب الأرض في (د12) بعد كرة ثنائية لعبها ميباركي وطاراش الذي سدد لكن الحارس بوحدة كان لها بالمرصاد وأبعد الخطر، بعد ذلك بقي اللعب متمركزا في وسط الميدان بين أخذ ورد من الجانبين من دون أن نسجل أية فرصة خطيرة إلى غاية (د35) عندما قام ميباركي بعمل جميل على الجهة اليمنى ثم قدم كرة إلى زميله عمران الذي سدد كرة في منتهى القوة لكن الحارس تدخل في آخر لحظة وأنقذ الموقف بإخراجه الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. وقبل انتهاء الشوط الأول كاد خرخاش أن يفتح باب التسجيل بعد تلقيه كرة جميلة من رفيقه طاراش حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الذي كان بالمرصاد، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الطرفين. ودخل أشبال المدرب بوعرعارة بكل قوة في المرحلة الثانية من أجل فتح باب التسجيل وهو ما كان لهم في (د51) بعد أن توغل خرخاش على الجهة اليسرى وسدد لكن الكرة لمست يد أحد المدافعين فلم يتردد الحكم في إعلان عن ركلة جزاء تولى تنفيذها عمران بإحكام فاتحا باب التسجيل، وبعد ذلك سجلنا فرصة خطيرة للضيوف في (د73) بعد مقصية بغالية لكن الحارس كان بالمرصاد وتصدى للكرة، ليأتي الهدف القاتل في الوقت بدل الضائع من اللقاء عندما قاد عباز هجمة معاكسة سريعة منح على إثرها كرة في العمق لزميله خرخاش الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وأسكن الكرة في الشباك في (د90+3)، لينتهي اللقاء بفوز منطقي للمحليين. ر. القبة 1 – ش. تموشنت 0 القبة تعود بقوة ملعب بن حداد بالقبة، جمهور قليل، تنظيم محكم، طقس غائم، تحكيم للثلاثي: حلالشي، حمو، إبلعيدين الإنذارات: سعدي (د45)، مسعودي (د68)، ثابتي (د77) من تموشنت أحمد بن يحيى (د51)، خليدي (د85)، قابول (د90+2)، قدور (د90+5) من القبة الأهداف: حنيفي (ر. ج د68) للقبة القبة: بلهاني، بودماغ، ولد زميرلي (عصاد د46)، قدور، بوشعير، خليدي، أحمد بن يحيى (ماضي د55)، حمودة، حنيفي، مايدي، قابول. المدرب: لعروي تموشنت: زيتوني، موسي (حجار د77)، ثابتي، شفيق، راشدي، مسعودي، صاري، تلمساني، مقداد، موفق (خلوفي د62)، صافا. المدربان: بن مشتة وشريط منذ بداية اللقاء حاول أصحاب الأرض الضغط على مرمى الزوار وهذا بتكثيف الهجمات وفي (د6) كاد أحمد بن يحيى أن يودع الكرة في الشباك لولا سوء التفاهم بينه وبين زميله قابول لتمر قذفته فوق العارضة. بعد ذلك حاول شباب تموشنت الخروج من منطقته بالاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطرا شديدا نظرا لنقص الفعالية الهجومية. وواصل الرائد ضغطه وفي (د27) سجلنا مقصية من قابول مرت فوق العارضة بقليل وهذا بعد فتحة من زميله بن يحيى، تلتها محاولة مايدي بقذفة مرت فوق العارضة وكان ذلك في (د36)، لينتهي هذا الشوط بدون أهداف وبسيطرة للقبيين مع اكتفاء الزوار بالدفاع. المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للرائد بغية فتح باب التسجيل حيث سيطر على مجريات هذا الشوط وصنع لاعبوه العديد من الفرص الخطيرة التي تصدى لها دفاع الشباب، ففي (د63) فتح مايدي ناحية قابول الذي ضيّع هدفا محققا بعدما تباطئ في التعامل مع الكرة، ليأتي هدف السبق للرائد بعد ضغط رهيب وعن طريق ركلة جزاء إثرعرقلة حنيفي من قبل المدافع مسعودي في (د68) نفذها بنجاح المهاجم حنيفي، وهو هدف أعطى نوعا من الحيوية ل “السيارتي” التي خرجت من منطقتها بهدف العودة في النتيجة لكن بدون جدوى نظرا للعشوائية التي طغت على أداء لاعبيها، في حين حاول لاعبو الرائد تعميق الفارق لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ليحقق الرائد الأهم ويعود بقوة بعد أن حقق فوزين متتاليين. أ. أرزيو 3 – س. المحمدية 2 عليلي ينقذ المحليين من تعادل مخيب ملعب كربوسي منور، أرضية جيدة، طقس متقلب، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بن عمارة - بن فكرون – واضح. الأهداف: مشلاش (د22)، بن مغيس (د70 ر.ج)، عليلي (د80) لأرزيو. بن علي (د10)، راجع (د13) للمحمدية. الإنذارات: ركاب (د28)، بوطوبة (د44)، لسود (د52)، عليلي (د82)، غازي (د90+4) من أرزيو. مني (د37)، دمو (د43) من المحمدية. أرزيو: غازي، رشدال، معرابي (سلطاني د46)، بوعامرية، لسود، ركاب، يغني، مشلاش، بوطوبة (عليلي64)، بن مغيس، دالة. المدرب: مرابط. المحمدية: غاريش، بوقي، مصباح (سايحي د89)، موفق، دمو، عدة، مشرفي، دار الديب (سلطاني د82)، راجع، مني (حمية د55)، بن علي. المدرب: راشد. تمكن أولمبي أرزيو في بداية المرحلة الأولى من فرض سيطرته في وسط الميدان، حيث ضغط على مرمى سريع المحمدية فكلل ذلك الضغط بتسجيل الهدف الأول في (د10) عن طريق اللاعب بن علي إثر فتحة على شكل توزيعة سكنت الزاوية 90 لمرمى الحارس غازي، 3 دقائق بعد ذلك تمكن اللاعب راجع من إضافة الهدف الثاني بعد خروجه وجها لوجه أمام الحارس غاريش ليرفع الكرة فوق رأسه، بعدها رد الزوار عن طريق مخالفة نفذت بين اللاعبين دالة ومشلاش ليتمكن هذا الأخير وبقذفة صاروخية من بعد 25 مترا من مغالطة الحارس غازي وتوقيع الهدف الأول في (د22)، وكاد بوطوبة يعادل النتيجة لو تمكن من استغلال الفرصة التي أتيحت له في نهاية الشوط الأول إثر تنفيذ مخالفة من ركاب وبرأسية منه يتمكن الحارس غاريش من إنقاذ مرماه بأعجوبة. تميز الشوط الثاني بسيطرة مطلقة للمحليين حيث تمكن بن مغيس من تسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء بعد لمس اللاعب بوقي للكرة بيده في منطقة العمليات في (د70)، ليتواصل ضغط المحليين ففي (د80) نفذ اللاعب مشلاش مخالفة مباشرة وبرأسية محكمة من اللاعب عليلي الذي دخل بديلا تمكن من إمضاء الهدف الثالث لفريقه، لينتهي اللقاء بفوز المحليين ب (3-2). ن . بارادو 1 - م. بجاية 1 “الموب” تحدث المفاجأة ملعب بودواو، جو غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي : كرابي، بازين، لحرش الإنذارات: بوهلال (د75) من بارادو. بن سالم (د30)، كول (د34)، فورار (د90) جودار (60+4) من بجاية. الأهداف: مسعودي (د55) ل”بارادو”، بن عبد الله (د 67) لبجاية. بارادو : بن مدور، العرفي، بن عاشور (حميدي د70)، والي، مياز، تيبوتين، قجور، صالولي، مسعودي، جياد (بوعيشة د73)، نقاش (بوهلال د73). المدرب : بوهلال. بجاية: عيساني، مادي، بن سالم، جودار، بن عبد الله، بوعلي، بولخمير (فورار د20)، أوسماعيل (بوروبة د90+3)، ماراك، كول (خالدي د89)، أكرور. المدرب: زكري. جاءت نتيجة مباراة نادي بارادو بمولودية بجاية مغايرة لكل التوقعات التي كانت ترشّح الفريق المحلي لانتزاع النقاط الثلاث بالنظر إلى وضعية المنافس، غير أن هذا الأخير عرف كيف يحدث المفاجأة بانتزاعه نقطة التعادل التي تخدمه من الناحية المعنوية، خاصة أنه لعب بتشكيلة متكونة من عدة لاعبين شبان وكان البجاويون الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة أكثر خطورة في الشوط الأول رغم السيطرة التي فرضها الفريق المحلي على مجرياته، إذ تمكنوا من خلق فرصتين سانحتين للتهديف، وكانت الأولى عن طريق أكرور الذي راوغ الحارس بن مدور في (د25) غير أنه لم يتمكّن من إسكان الكرة في مرماه إذ مرت كرته جانبية، أما الفرصة الثانية فقد أهدرها كول في ( د35) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، إذ جانبت كرته القائم ببضع سنتمترات. بداية المرحلة الثانية كانت لصاح تشكيلة “الباك” إذ تمكّنت في (د55) من فتح باب التسجيل عن طريق مسعودي الذي خادع الحارس عيساني بقذفة قوية من على مشارف منطقة العمليات، وكاد العرفي في (د65) مضاعفة النتيجة إثر قذفة قوية تصدى لها الحارس البجاوي ببراعة، وفي (د67) تمكن الفريق الزائر من معادلة النتيجة بواسطة بن عبد الله بضربة رأسية محكمة، ورمى المحليون بكل ثقلهم في الدقائق الأخيرة في الهجوم لأجل إحراز هدف الفوز غير أن جل محاولاتهم باءت بالفشل أمام صلابة الدفاع البجاوي. م. قسنطينة 0 - إ. حجوط 1 “هذا واش حلبت” ملعب الشهيد حملاوي، جمهور قليل، أرضية صالحة، جوّ متقلب، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: رحمين- مرابط – جبايلي. الإنذارات: لعمش (د69 )، مابلي (د73ود74) من حجوط. الطرد: مابلي (د74) من حجوط. الأهداف: لعمش (د69) لحجوط قسنطينة: طوبال، بهليل، بن ميلي، بونقجة، الوناس، سبيحي، طايبي(جبايلي د53)، شنيقر، صانو(ساسي د70)، مڤني، الفار(روان د59) المدرب: كيوة حجوط: مابلي، خريف، لعيموش، بلحاجي، طلاح، نياطي، درزرار، ساحوي، عياد (لعمش د55 ثم حدلان د88)، زرواطي، بادني(بربار د 76) المدرب:عربوش أول فرصة في اللقاء كانت لصالح المحليين في (د17) بواسطة شينقر بعد تنفيذه مخالفة من 18 مترا والحارس مابلي يتصدّى لها بأعجوبة. وفي (د23) قذفة قوية من صانو كادت تخادح الزوار بعدما اصطدمت الكرة بالعارضة الأفقية. ردّ أشبال المدرب عربوش جاء في (د30) من عمل فردي من نياطي لكن قذقته كانت ضعيفة. المرحلة الثانية عرفت تحسنا طفيفا في أداء التشكيلتين وهذا بعد التغييرات العديدة التي أحدثها كل مدرب. حيث تمكن البديل لعمش من الزوار من فتح مجال التسجيل بعد عمل فردي في (د68) يراوغ لاعبين وبقذفة أرضية من 18 مترا يسكن الكرة في شباك الحارس طوبال. ردّ المحليين كان قويا حيث مرّر جبايلي الكرة في (د74) ناحية روان الذي كاد يعادل النتيجة برأسية لولا التصدّي الناجح للحارس مابلي. ضغط الزوار يتواصل رغم النقص العددي بعد طرد الحارس مابلي ففي (د93) قذفة ساحوي تجد الحارس طوبال بالمرصاد.
