- سيتم تسليط *عقوبات صارمة** على سائقي الحافلات الذين لا يمتثلون لمخطط النقل الجديد الذي يواجه شطره الأول صعوبات كبيرة للتطبيق بعد قرابة ثلاثة أسابيع من إطلاقه, حسبما علمت وأج من مديرية النقل لولاية وهران. وأكد بيان للمديرية المعنية بأن سائقي حافلات النقل شبه الحضري, وخص بالذكر العاملين بخطوط وهران-قديل ووهران-أرزيو ووهران-بطيوة ووهران-حاسي بونيف, بأنهم *ملزمون إجبارا التقيد بمحطة حي الصباح كنقطة نهاية طبقا للقرار الولائي المؤرخ في 25 سبتمبر 2018*. و شرعت مصالح مديرية النقل بوهران بداية من الفاتح نوفمبر الجاري, في تنفيذ الشطر الأول من مخطط النقل الجديد الذي اندمج فيه الناقلون في انتظار استكمال باقي المخطط الموجود قيد الدراسة, ويهدف إلى القضاء على الازدحام المروي بالمدينة. و تزامن البدء في تنفيذ الشطر الأول من مخطط النقل مع استلام المحطة البرية الجديدة بمنطقة حي *الصباح* ببلدية سيدي الشحمي (شرق وهران), التي تُعد خامس محطة برية يتم تسليمها بعاصمة الغرب, ستحوَّل خلالها مواقف الحافلات المنتشرة عبر عدة نقاط بالمدينة نحو المحطة الجديدة. و يعارض عدد معتبر من الناقلين الذين يشغلون حوالي 200 حافلة من الحجم المتوسط, المخطط الجديد, وهو ما ولد حالة من الفوضى طيلة الأيام السابقة ما أثار استياء المواطنين الذين اختلطت عليهم نقطة انطلاق هذه الحافلات وكذا المحطات المارة بها, بعد أن تحجج الناقلون بعدم ملاءمة موقع المحطة الجديدة مع مسار خطوطهم المختلفة. و وصلت حركة احتجاج هؤلاء الناقلين إلى حد التوقف عن العمل الأسبوع المنصرم, وسط سخط المواطنين الذين وجدوا صعوبات كبيرة في الالتحاق بأماكن عملهم ودراستهم أو قضاء حوائجهم. و تقدّر طاقة استيعاب المحطة الجديدة ب 700 حافلة من الحجم المتوسط, وهو ما يوفّر فضاء مناسبا لمستعملي هذه الخطوط, برأي مديرية النقل, التي تؤكد أن موقع المحطة الجديدة يسمح أيضا بتنقل سهل للمواطنين من خلال استعمال الترامواي بعد الخروج منها.