قدمت الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك شكوى لوزارة الصحة حسبما أكده رئيسها السيد «حريز زكي «تطالب من خلالها بتكثيف مراقبة الحقن الطبية بعد تلقيها شكوى من المواطنين تفيد باقتنائهم لحقنة ملوثة و متعفنة من إحدى الصيدليات بوهران وقدم المشتكي الحقنة ذاتها للفيدرالية التي تأكد رئيسها حسبما صرح به بأنها مغلقة و لم تفتح من قبل ما استدعى رفع الشكوى المرفقة بالعينة ذاتها و تقديم طلب لتخصيص الوحدات الإنتاجية المنتجة لهذه الحقن الطبية بالمراقبة اللازمة مع العلم أن الحقنة محل الشكوى منتجة بالوطن على مستوى مصنع بمنطقة الرويبة بالجزائر العاصمة ،كما صرح رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلك بأن وجود العفن بحقنة طبية يؤكد أن سلسلة الإنتاج تتم في ظروف غير صحية و بمحيط غير معقم تماما و رجح رئيس الفيدرالية بأن يكون تلوث الحقنة ناتج عن وجود بكتيريا و ديدان بموقع التصنيع الذي من المفروض أنه معقم ومطهر كون الأمر يتعلق بأدوات طبية وحسبه فان إنتاج الحقن الطبية لا يلقى حسبه المتابعة و المراقبة اللازمة و إلا فكيف يفسر وجود منتجات منها ملوثة تباع بالصيدليات فهي أدوات طبية من المفروض أنها بالغة التعقيم وهي مخصصة لحقن جسم الإنسان و بذلك ستكون مصدر للإصابة بمختلف التعفنات و الأمراض كونها غير نظيفة ووجهت الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلك حسب رئيسها السيد حريز زكي تحذيرا بخطورة الأمر الذي وصل إلى تجهيزات و أدوات طبية يجب ان تلقى كل المتابعة و المراقبة الدائمة و عدم إغفال إخضاعها للمعاينة المخبرية الدائمة دوريا حتى دون الحاجة لتسجيل حالات لتواجد أوساخ أو حشرات داخل هذه الحقن المعبئة و المغلقة .