شلت أمس عشرة خطوط نقل تماما، فيما حاول الناقلون الخواص تدعيم بقية الخطوط السبعة التي كانوا يتقاسمونها مع حافلات مؤسسة «طحكوت» من خلال تشغيل مركباتها المفروض لها أن تكون في يوم راحة، بالنظر للعجز الذي سجل مع توقف «الحافلات البرتقالية» بداية من يوم أمس بعد انتهاء العقد الذي كان يربطها مع مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ما تسبب في ضغط شهدته العديد من هذه الخطوط وخاصة منها تلك التي ينفصل مسارها عن الخطوط الأخرى كخطوط 53 و 69 وG52 و 23 وغيرها، ما زاد من معاناة المواطنين ممن تعذر عليهم التنقل لمقرات عملهم ومختلف الوجهات خاصة خلال الفترة الصباحية حتى أن بعض المواقف كانت خالية كموقف 53 بالمدينة الجديدة وموقف 23 و3K الرابط لبلدية الكرمة بالمدينة الجديدة، لعدم وجود ناقلين خواص يتقاسمون معهم النقل عبر هذا الخط كما أن بعض المواطنين ممن تحدثنا إليهم لم يكونوا على علم أصلا بتوقف حافلات «طحكوت» ما جعلهم ينتظرون لفترات طويلة قبل التفكير بركوب حافلة عبر خط آخر ومن ثمة تغيير الخط لأكثر من مرة وهو حال أغلبية المواطنين ممن تعذر عليهم الوصول المباشر عبر العديد من الخطوط التي كانت تغطيها الحافلات البرتقالية بنسبة 100% فيما لم يكن العجز بنفس المستوى عبر الخطوط الأخرى التي يشترك فيها الناقلون الخواص. وهو ما أكدته الجولة التي قمنا بها أمس مند الساعات الأولى من الصباح ومنها «خط مسرغين وهران» كون الخواص استغلوا كافة الحافلات التي يملكونها لتغطية النقص وكان الأمر فرصة بالنسبة لهم لرفع مداخيلهم كون مثل هذه الخطوط أصبحت لهم وحدهم غير أن المواطنين ومن خلال تصريحاتهم أكدوا بأن الحافلات البرتقالية كانت تغطي النقص الحاصل بالعديد من الخطوط بدليل أن توقيف نشاطها ليوم واحد كشف العجز مباشرة ففترة الانتظار ببعض المواقف فاقت الساعة رغم أن وفرة الحافلات المعهودة قبل اليوم لم يكن يسجل معها هذا الضغط والاكتظاظ كما أن اضطرار المواطنين لتغيير الخطوط والتنقل عبر أكثر من خط لتعويض خطوط «طحكوت» تسبب في ضغط عرفته حتى الخطوط الأخرى التي يستغلها الخواص لوحدهم ومنها خط 3 وخط 6 الكرمة وهران، وهذا لتوقف حافلات 3K وحافلات 29 لتوقف خط 23 وحافلات B بسبب توقف G52 ومن ثمة فإن كل حركة النقل بالولاية تأثرت بالنقص الحاصل في عدد الحافلات في انتظار تجسيد الحلول المتفق عليها بين مديرية النقل والناقلين الخواص.