عادت الحياة تدريجيا أمس مجددا إلى المطار الدولي «هواري بومدين» بعد تعليق العديد من الرحلات الجوية بسبب الإضراب الذي شنه مضيفو الجوية الجزائرية وأدى الى حالة شلل وتذمر بين أوساط المسافرين في شبه فوضى و استأنفت عدد من الرحلات الجوية بعد منتصف النهار على مستوى اكثر من 14 رحلة جوية سيما من وإلى -شارل ديغول الجزائر- مرسيليا واورلي الى جانب مدريد و الدار البيضاء في حين تم الغاء 5 رحلات. وفي الوقت الذي اعتبرت الإدارة الرسمية الإضراب بغير الشرعي حيث أفاد -بيان للنقابة الوطنية لملاحي الطيران التجاري الجزائري أن هذه الأخيرة اخطرت الإدارة بقرار التوقف عن العمل لمدة 3 ساعات في إطار حركة احتجاجية معتبرة أن الإدارة قامت «بإجراءات تعسفية» من خلال إصدار قرار بتوقيف تحفظي لأكثر من 40 موظفا وهو ما أزم الوضعية -بحسب النقابة – مما الزم النقابة إضافة مطالب جديدة بعدما كانت مقتصرة على تحسين الوضع الاجتماعي. وفصلت العدالة ممثلة في المحكمة الإدارية بالجزائر في إضراب المضيفين الذي دعت إليه النقابة الوطنية لملاحي الطيران التجاري الجزائري بعدم شرعيته على خلفية الدعوى القضائية التي تم رفعها من قبل إدارة المؤسسة وأمرت على الفور بتوقيف اضراب مضيفي طائرات الخطوط الجوية الجزائرية.