وجه والي وهران أول أمس، خلال زيارته لتفقد المشاريع السكنية المدرجة، في صيغة "عدل" تعليمات إلى وكالة تحسين السكن وتطويره "عدل"، من أجل القيام بسبر آراء، مع قاطني المجمعات السكنية، التي تم توزيعها بالتنسيق مع لجان الأحياء بغية التعرف على المشكل الأساسي، الذي جعل الكثير المستفيدين، من هذا البرنامج يلجأون الى القيام بأشغال داخلية وإعادة تهيئة شققهم ويقومون برمي النفايات الصلبة عشوائيا، في المحيط مثلما هو الشأن بالنسبة لتلك المنجزة بالقطب العمراني الجديد بمسرغين، والتي جعلت رئيس بلدية مسرغين، ورئيسة دائرة بوتليليس، يرفعون هذا الانشغال إليه، للتدخل ووضع حد لمثل هذه التصرفات خاصة، وأن إمكانيات البلدية الخاصة بالنظافة، أضحت لا تتوافق مع هذا التوسع العمراني الجديد الذي تعرفه المنطقة، وأشار المسؤول إلى أن هذا الإجراء سيسمح لهم، بضبط معايير الإنجاز بصفة نهائية مع القائمين على قطاع "عدل" الذين من المنتظر أن يحلوا في زيارة الى ولاية وهران، خلال الايام القليلة القادمة، وهذا بغية تفادي هذه المصاريف الإضافية التي أصبح مكتتبون يضطرون الى تحملها من اجل تهيئة مساكنهم خاصة بالنسبة للمطبخ، والأبواب التي غالبا ما يقومون بتغييرات، فيها مرجعيتها الى غياب الجودة في الإنجاز وليس من أجل التزيين فقط. وما تجدر الإشارة اليه هو أن هذه الظاهرة لا تقتصر على سكنات "عدل" فقط بل حتى ما تعلق بتلك المدرجة في صيغة الترقوي المدعم، والتي جعلت الكثير من المستفيدين منها، يقومون بعدة إشغال داخلية بمساكنهم كون العديد منهم تفاجأوا بعد استلامهم للشقق عدة عيوب تتعلق حتى بالجدران والأسقف، ناهيك عن النوعية الرديئة للخشب المستعمل، في المطابخ والأبواب والنوافذ، إلى جانب قنوات المياه وشبكة الكهرباء التي يكونوا مجبرين على تغييرها لتفادي أية تسربات أو شرارات كهربائية أو انقطاعات في التيار . مع العلم بأن الكثير منهم سبق لهم وأن رفعوا هذا المشكل، إلى مديرية السكن وإلى مصالح "عدل" ولكن ذات الإشكال لا زال يتكرر مع كل عملية توزيع .