أشرف كل من وزير السكن والعمران كمال ناصري، ووزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري أمس بالجامع القطب عبد الحميد بن باديس على توزيع 2679 وحدة سكنية، بمختلف الصيغ، منها 2304 وحدة من صيغة وكالة "عدل" و300 مسكن عمومي إيجاري و75 مسكنا من صيغة السكن الترقوي المدعم.. مراسم تسليم مفاتيح الشقق الجديدة، تمت في أجواء متميزة، استحسنها العديد من المستفيدين الذين التقينا بهم، على هامش هذا الحفل البهيج، مؤكدين أن فرحتهم لا يمكن أن توصف لاسيما أن هذه الشقق، ستمكنهم من العيش في حياة جديدة، بعد سنوات من الغبن والمعاناة، لاسيما وأنهم انتظروها منذ عدة سنوات، وقد جاء الفرج وانتهت كوابيس الأزمة التي عاشوا في الماضي، ليستلموا مفاتيح سكناتهم وسط فرحة وغبطة لا يمكن وصفها، حسب تصريحات هؤلاء المستفيدين، أنستهم حتى تبعات الوضعية الصحية الصعبة، التي تمر بها البلاد، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وفي هذا الصدد أكد والي وهران عبد القادر جلاوي، أن الولاية ورغم الظرف الصحي الراهن إلا أن الباهية رفعت التحدي، وراهنت على مواصلة مسيرتها التنموية في جميع القطاعات، لاسيما قطاع السكن بدليل، توزيع أمس حصة هامة من الشقق، بمختلف الصيغ لتزرع الفرحة والأمل في نفوس ساكنيها الجدد، وحسبه فإن عملية التوزيع تأتي في إطار استكمال البرنامج الخاص، بتحسين المستوى المعيشي للمواطن، والتعهد بتسليم مفاتيح الشقق حتى تنتهي سنوات الغبن والمعاناة، كاشفا في نفس السياق، أنه مع نهاية السنة سيتم توزيع 27 ألف وحدة سكنية، بمختلف الصيغ على غرار 15 ألف وحدة سكنية بصيغة "عدل" و11 ألف سكن اجتماعي عمومي و1000 سكن ترقوي مدعم، مشيرا إلى أن الولاية، استطاعت في ظرف قصير، أن تحل جزءا كبيرا من مشكل السكن، الذي لطالما عانى منه سكان الولاية، خاصة قاطني البنايات الهشة، مؤكدا أن عملية توزيع السكنات ستستمر، رغم هذه الجائحة، أما عن رئيسة دائرة بطيوة، فقد أوضحت أن مصالحها أحصت،11 ألف طالب سكن اجتماعي، وقد قامت أمس بتوزيع مفاتيح شقق جديدة من صيغة الاجتماعي العمومي، على 300 عائلة وستتبعها عمليات توزيع أخرى في عين البية، مناشدة السلطات بضرورة تخصيص حصة جديدة من بالبرنامج الريفي، باعتبار أن بلدياتها ذات طابع فلاحي وريفي، هذا ونشير أيضا إلى أن وزير السكن، قام بتفقد القطب السكني بمسرغين، الذي يحتضن صيغة سكنات "عدل" واعتبر أن هذه الانجاز تحدي حقيقي، للقضاء على أزمة السكن نهائيا بعاصمة الغرب الجزائري.